سارة سليم سحاب: الموسيقى هي جسر التواصل بيني وبين والدي|فيديو

أكدت المطربة سارة سليم سحاب أن علاقتها بوالدها المايسترو الكبير سليم سحاب هي علاقة قوية ومبنية على الفن والموسيقى، مشيرة إلى أن الموسيقى هي الرابط الأساسي الذي يجمعهما ويقوي هذه العلاقة. وأضافت سارة سليم سحاب أنها تعتبر والدها مرشدًا وحصنًا لها في مسيرتها الفنية، حيث تعلمت منه كل أشكال وألوان الموسيقى، بما في ذلك مختلف أصناف الغناء.
وأكدت سارة سليم سحاب أن الغناء والموسيقى جزء لا يتجزأ من شخصيتها، ولن تتخلى عن أصولها في هذا المجال.
وفي حديثها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أشارت سارة إلى أنها درست الغناء على يد كبار الأساتذة في كلية "الألسن"، ما ساعدها على اكتساب المهارات الفنية اللازمة للتألق في عالم الغناء.
كما قالت سارة سليم سحاب إنها تسعى دائمًا لتقديم أعمال فنية مميزة تعكس ما تعلمته من والدها، الذي يظل بمثابة الموجه الفني الأول لها.
وحول تأثير والدها عليها، أوضحت سارة أنه يشكل تحديًا كبيرًا في اختياراتها الفنية، حيث يعاملها دائمًا بمنهجية احترافية وراقية، مما يدفعها للعمل على تقديم الأفضل والأكثر جودة.
وعن مشاريعها المستقبلية، أكدت سارة سليم سحاب أنها تستعد لطرح أغاني جديدة بألحان المبدع عزيز الشافعي، مشيرة إلى أنها ستقدم مجموعة من الأغاني المتنوعة بأساليب موسيقية مختلفة، لتناسب كافة الأذواق.
سليم سحاب: الموسيقى رسالتي للحب والأمل وابنتي تميزت بفنها بعيدًا عن شهرتي
أوضح المايسترو الكبير سليم سحاب، أنه وجد ليقدم رسالة الموسيقى والحب، موجهًا الفن الراقي والمهذب للجمهور، مؤكدًا أن الفن والموسيقى هما من أبرز سمات الحضارة الإنسانية.
وفي لقائه مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أضاف سحاب أن الموسيقى تعلم الناس مشاعر الحب والأمل والطاقة الإيجابية.
كما تحدث عن ابنته المطربة سارة، موضحًا أنها اختارت مسارها الفني بعيدًا عن شهرة والدها، مؤكدًا أن الفن لا يمكن توريثه بل يعتمد على الموهبة والتدريب، وأن ابنته تميزت في دراسة الموسيقى بشكل علمي.
وتحدث سليم سحاب عن تأثير والدته عليه في حب الموسيقى، حيث أكد أنها كانت السبب الرئيسي لاكتشافه هذا الشغف منذ طفولته، مضيفًا أنه درس الموسيقى في لبنان لمدة خمس سنوات قبل أن يسافر إلى روسيا لتوسيع معرفته الفنية.
وأشار إلى أن شغفه بالموسيقى بدأ في سن العاشرة بعد أن شاهد فيلمًا إيطاليًا عن مايسترو، وهو ما ألهمه ليصبح مايسترو في المستقبل، كما استمع للموسيقى العربية والكلاسيكية في طفولته، مما جعله يقتنع بعظمة الموسيقى العربية.
وتحدث عن تجربته في توزيع 15 معزوفة من أعمال عبد الوهاب باستخدام أوركسترا كامل، حيث قدم الموسيقى العربية بكفاءة عالية وكان حريصًا على التدريبات الدقيقة للأوركسترا، مؤكدًا أن جميع أنواع الموسيقى في العالم نشأت من “الفلكلور”.
وفي ذكرى طفولته في مدينة يافا الفلسطينية، حيث وُلد في الأربعينيات، كشف سليم سحاب عن تأثير أغاني مقاومي الاحتلال الإنجليزي في تلك الفترة عليه.
وقال إنه كان يقضي وقت فراغه في الشوارع يشاهد المجاهدين في فلسطين ويستمع إلى أغانيهم، ما كان بداية ارتباطه بالموسيقى.