عدد سكان العالم 2025.. الدول النامية تشهد زيادة كبيرة

عدد سكان العالم 2025 بالترتيب، أعلنت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير أن عدد سكان العالم بلغ 8.05 مليار نسمة في 1 يوليو 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 8.1 مليار نسمة بحلول عام 2025، ويشير التقرير إلى أن الهند ستظل في صدارة الدول من حيث عدد السكان، متجاوزة الصين، التي يبلغ عدد سكانها حاليًا 1.4 مليار نسمة.
ترتيب الدول من حيث عدد السكان في 2025
بحسب التوقعات، سيصل إجمالي عدد سكان العالم في عام 2025 إلى 8,201,303,117 نسمة. ستستمر الهند في تصدر قائمة الدول الأكثر سكانًا، بينما سيتغير المركز العاشر من المكسيك إلى إثيوبيا، وفيما يلي قائمة بأعلى 10 دول من حيث عدد السكان:

الدولة | عدد السكان |
الهند | 1,450,935,791 نسمة |
الصين | 1,419,321,278 نسمة |
الولايات المتحدة | 345,426,571 نسمة |
إندونيسيا | 283,487,931 نسمة |
باكستان | 251,269,164 نسمة |
نيجيريا | 232,679,478 نسمة |
البرازيل | 211,998,573 نسمة |
بنجالاديش | 173,562,364 نسمة |
روسيا | 144,820,423 نسمة |
إثيوبيا | 132,059,767 نسمة |
العوامل المؤثرة في تغيير ترتيب الدول من حيث عدد السكان
هناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على ترتيب الدول من حيث عدد السكان، منها:
- معدل الخصوبة: يؤثر على عدد المواليد على المدى الطويل. ارتفاع معدل الخصوبة يعني زيادة في عدد المواليد.
- الهيكل العمري: نسبة الشباب والبالغين والمسنين تؤثر على القدرة الإنجابية.
- الوفيات: الوفيات الناجمة عن الأمومة والطفولة تؤثر على معدل النمو السكاني.
- الهجرة: تؤثر الهجرة الداخلية والخارجية على التركيبة السكانية.
- الوضع الاقتصادي: يؤثر على مستوى الدخل والخصوبة والهجرة.
- التعليم: يرتبط بمستوى التعليم بمعدل المواليد، حيث أن ارتفاع مستوى التعليم للمرأة غالبًا ما يرتبط بانخفاض أعداد المواليد.

وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.6 مليار نسمة بحلول عام 2050 و10.9 مليار نسمة بحلول عام 2100، كما يتوقع أن يزداد عدد الأشخاص فوق سن الستين من 841 مليونًا حاليًا إلى نحو ملياري شخص في 2050.
تظهر هذه التوقعات أهمية التخطيط المستقبلي لمواجهة التحديات السكانية، خاصة في الدول النامية التي ستشهد زيادة كبيرة في عدد السكان، ومن الضروري أن تتبنى الحكومات استراتيجيات فعالة لضمان توفير الموارد والخدمات اللازمة لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.