قمة عربية طارئة في مصر لمناقشة القضية الفلسطينية.. نائبة تشيد بالدور المصري

أكدت النائبة الدكتورة نيفين جورج الأنطوني، عضو مجلس الشيوخ، أهمية استضافة مصر للقمة العربية الطارئة التي ستُعقد في 27 فبراير الجاري بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناقشة مستجدات تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية.

نيفين جورج الأنطوني: القمة العربية الطارئة خطوة هامة لدعم حقوق الفلسطينيين

وقالت الأنطوني فى بيان لها: "هذه القمة هى خطوة هامة نحو مساعدة الفلسطسنيين فى صون حقهم فى أرضهم، وأنا أثق أن القمة سيكون لديها القدرة على مجابهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية وأمنها القومي، فإقامتها دليل علي التعاون والتنسيق والعمل العربى المشترك لمواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية وفى مقدمتها المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال محاولة ابادة الشعب الفلسطيني وتهجير من أرضه ووطنه.

وأشادت النائبة بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للتهجير، مؤكدة أنه لن يهدأ له بال حتى يتحقق حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

موقف مصر الثابت في رفض التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة

كما أثنت عضو مجلس الشيوخ على موقف مصر الثابت في رفض التصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن استقرار المملكة يُعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، وأن مصر لن تتردد في التصدي لأي تهديد يمس أمن المملكة أو يزعزع استقرار المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استضافة القاهرة لقمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025، لبحث المستجدات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتأتي هذه القمة بعد تنسيق مكثف مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استجابة لطلب دولة فلسطين.

أهمية القمة العربية الطارئة

وتنعقد القمة في وقت حساس، حيث تسعى مصر لحشد الدعم الإقليمي لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتضمن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، مع وضع القطاع تحت إشراف الولايات المتحدة، وقد قوبل هذا المقترح برفض واسع من الفلسطينيين والدول العربية، مما دفع القاهرة إلى الدعوة لعقد هذه القمة لتعزيز الموقف العربي المشترك.

الرسالة العربية الموحدة

وتعد القمة العربية الطارئة منصة حيوية لتعزيز التضامن العربي والتأكيد على دعم الحقوق الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة، كما دعا الخبراء إلى وضع استراتيجية إعلامية موحدة لتمثيل وجهات النظر العربية أمام وسائل الإعلام الدولية، وحشد الرأي العام العالمي ضد محاولات التهجير وسلب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.