إسرائيل تنتظر إطلاق حماس 3 رهائن السبت.. هل سيتم تنفيذ الصفقة غدا؟
أعلنت سرايا القدس، في بيان مقتضب، أنها ستفرج غدًا السبت، عن الأسير ألكسندر توربانوف في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل المبرة في غزة بين الفصائل وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الأسبوع الماضي، "تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
وقال في بيان الإثنين الماضي، إن "العدو الإسرائيلي منع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه في حين نفذت المقاومة كل ما عليها"، مؤكدًا أن "العدو قام بـ تأخير عودة النازحين لشمال قطاع غزة واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع".
وأكد دبلوماسي عربي أن حركة "حماس" الفلسطينية ستطلق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين، يوم السبت، كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
وقال الدبلوماسي الكبير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الخميس، إن تل أبيب لا ينبغي أن تتوقع من "حماس" إطلاق سراح المزيد من الرهائن، سواء يوم السبت أو في الأيام التي تليه مباشرة، لأن هذا ليس ما نص عليه الاتفاق.
وأضاف الدبلوماسي العربي، لقد نجحنا في إقناع (حماس) بالموافقة على إطلاق سراح الرهائن يوم السبت، بعد أن هددت بعدم إطلاق سراح أي منهم، ومن غير المعقول أن نفترض أنهم سيفعلون ما هو أبعد من ذلك.
وذكرت القناة 12الإسرائيلية أن تل أبيب تعتقد أن "حماس" سترسل أسماء الرهائن الثلاث الذين سيتم إطلاق سراحهم السبت، بعد ظهر غد الجمعة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، الخميس، أن على حماس إطلاق سراح 3 رهائن أحياء، السبت، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإلا فستستأنف إسرائيل الحرب، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد مينسر على أن تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح الرهائن الثلاث أحياء، يوم السبت، مضيفًا أنه إن لم يجرِ إطلاق سراح هؤلاء الثلاث، ولم تُعد لنا حماس رهائننا بحلول ظُهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي.
وقالت القناة 12 إن إسرائيل حاولت عبر وسطاء الضغط على حماس لإطلاق سراح الست رهائن الأحياء الآخرين في الأيام القليلة المقبلة، بدلاً من إطلاق سراحهم على مرتين في 22 فبراير و1 مارس، لكن الحركة الفلسطينية رفضت الأمر وأخبرت الوسطاء أنها غير مستعدة لمناقشة هذا المقترح.
وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الخميس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى تقييماً أمنياً للوضع في القيادة الجنوبية قرب قطاع غزة مع كبار قادة وزارة الدفاع والمسؤولين الأمنيين.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو اجتمع مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ومدير جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين رفيعي المستوى.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، يوم الأربعاء، أن نتنياهو سيزور القيادة الجنوبية للجيش للإشراف على خطط استئناف القتال في غزة إذا لم تُطلق «حماس» سراح المحتجزين يوم السبت.
