6 أشخاص لن يغفر لهم في النصف من شعبان.. علي جمعة يوضح
تعد ليلة النصف من شعبان، من الليالي المميزة في الإسلام، حيث يُقال إنها "ليلة البراءة" أو "ليلة الصك"، وهي ليلة تُفتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة، لذا يتساءل الكثير من الناس عن أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها في هذه الليلة.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أفضل الأعمال التي يُنصح بها المسلمون في ليلة النصف من شعبان، والتي تبدأ مساء اليوم الخميس بعد صلاة المغرب.
أشخاص لن يغفر لهم في ليلة النصف من شعبان
وأوضح جمعة أن الله يغفر لجميع المسلمين في ليلة النصف من شعبان، إلا أن هناك بعض الفئات التي لا تشملها مغفرة الله في هذه الليلة.
وأشار إلى أن المشركين والكهان الذين يضربون بالغيب، وكذلك المدمنين على الخمر، والمشاحنات المستمرة، والمُصرين على الزنا، وعاقي الوالدين، جميعهم لن يغفر الله لهم في هذه الليلة، أما باقي المسلمين فيغفر الله لهم جميعًا.
فضل شهر شعبان
ولفت المفتي الأسبق إلى أن شهر شعبان هو شهر عظيم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم غالب أيامه تقربًا إلى الله، كما أنه شهر يقع بين رجب، وهو شهر حرام، ورمضان الذي يعد شهر القرآن.
وتابع موضحًا أن ليلة النصف من شعبان تحمل خصيصًا نفحة ربانية، ويجب على المسلمين استغلالها في العبادة والدعاء.
أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان
أكد الدكتور علي جمعة على أهمية القيام في ليلة النصف من شعبان، مستشهدًا بقوله تعالى: "قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا"، منوهًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بقضاء جزء من الليل في العبادة، كما ثبت عن النبي أنه قال: "من قام ليلها وصام نهارها، غفر الله له وأعطاه سؤله".
ونوه أن من أفضل الأعمال في هذه الليلة أيضًا، هو ذكر الله تعالى ، مشيرًا إلى الأذكار التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم مثل: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، معتبرًا هذه الأذكار من "الباقيات الصالحات" التي تضيء حياة المسلم وتظل معه بعد وفاته.
واستطرد أن الدعاء في هذه الليلة له مكانة خاصة، حيث يمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله بدعواته ومناجاته، سائلاً الله المغفرة والرحمة، ومطلبًا الخير له ولأسرته وأمته.
واختتم حديثه بأنه يُستحب الصيام في نهار ليلة النصف من شعبان، حيث يُعتبر صيام النهار جزءًا من القرب إلى الله، ويُعد تحضيرًا لبداية جديدة في استقبال شهر رمضان المبارك.
