من هي تولسي غابارد ؟.. مجلس الشيوخ يوافق على تعيينها مديرة للاستخبارات
من هي تولسي غابارد ؟، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري، على تعيين تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية الأمريكية، جاء هذا التصويت بعد منافسة شديدة، حيث حصلت غابارد على تأييد 52 صوتًا مقابل 48، مما يعكس انقسامًا حادًا حول التعيين داخل المجلس.
كانت الغالبية الكبرى من الجمهوريين قد صوتت لصالح تولسي غابارد، لكن تصويت السيناتور ميتش ماكونيل كان من بين المعارضين.
من هي تولسي غابارد ؟
- تولسي غابارد هي سياسية أمريكية بارزة من هاواي ولدت في 12 أبريل 1981.
- تعتبر أول هندوسية تنتخب نائبة في الكونجرس الأمريكي.
- حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة هاواي باسيفيك عام 2009.
- بدأت مسيرتها السياسية منذ أن شغلت عضوية مجلس نواب ولاية هاواي من 2002 إلى 2004، ثم خدمت في الحرس الوطني لجيش هاواي من 2003 إلى 2020.
- لا تزال عضوًا في احتياطي الجيش الأمريكي حتى الآن.
- في عام 2013، تم انتخابها لتمثيل هاواي في مجلس النواب الأمريكي، حيث أعيد انتخابها ثلاث مرات حتى عام 2021.
- غابارد ليست فقط سياسية، بل تمتلك أيضًا خلفية عسكرية قوية، التحقت بالحرس الوطني الأمريكي في 2003، وخدمت في العراق لمدة عامين، حيث كانت تعمل كمتخصصة طبية في كتيبة الدعم 29 التابعة للواء المشاة القتالي 29.
- في 2007، أكملت تدريبًا عسكريًا في أكاديمية ألاباما العسكرية، مما أهلها للحصول على رتبة ملازم ثان.
كانت تولسي غابارد من أبرز الأصوات المعارضة للتدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج، واعتبرت أن الولايات المتحدة يجب أن تنهي حروب تغيير النظام وتتبنى سياسة خارجية أكثر انضباطًا، هذه المواقف كانت واحدة من الأسباب التي جعلتها تحظى بشعبية بين الجمهوريين المعارضين للحروب الأمريكية في الخارج.
المعارضة لسياسات بايدن ومواقفها المثيرة للجدل
تعرف تولسي غابارد بمعارضتها الشديدة لإدارة جو بايدن، خاصة في ما يتعلق بالسياسات الخارجية، كانت قد انتقدت الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، معتبرة ذلك بمثابة حرب بالوكالة، كما أبدت رفضًا شديدًا لقرار ترامب بالتدخل في سوريا، حتى أنها قابلت بشار الأسد سرًا في 2017، ما أثار جدلاً كبيرًا في حزبها الديمقراطي.
في وقت لاحق، تصاعدت معارضتها للسياسات الأمريكية في العديد من القضايا الدولية، وتوجهت لاتهام بايدن بدفع العالم نحو حرب نووية، مشبهة أسلوبه في الحكم بأسلوب أدولف هتلر، وهو ما أثار العديد من الانتقادات.
