الاتحاد الأوروبي يطلب المشاركة بمفاوضات السلام لدعم لـ أوكرانيا ضد روسيا
![الاتحاد الأوروبي](/UploadCache/libfiles/31/8/800x450o/266.webp)
أعلن وزراء خارجية أوكرانيا وسبع دول أوروبية استعدادهم لزيادة الدعم لأوكرانيا، وتصر أوروبا على المشاركة في محادثات السلام المستقبلية وتوفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي يطلب المشاركة بمفاوضات السلام لدعم لـ أوكرانيا ضد روسيا
أصدر وزراء خارجية أوكرانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وبولندا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بيانًا أعربوا فيه عن استعدادهم لتعزيز المساعدات المقدمة لأوكرانيا، مطالبين بالمشاركة الأوروبية في المفاوضات المستقبلية لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا، وفقًا لشبكة الأنباء الإنسانية يونامي.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا حصل على دعم الحلفاء الأوروبيين في المحادثات الأمنية في باريس، حيث أكد البيان المشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إنهم ملتزمون باستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها "في مواجهة حرب العدوان الروسية".
وأوضح البيان بقوله: "نحن نتقاسم هدف الاستمرار في دعم أوكرانيا حتى يتم تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، السلام الذي يضمن مصالح أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين"، ويتطلع وزراء الخارجية أيضًا إلى مناقشة الطريق إلى الأمام "مع حلفائنا الأمريكيين".
أضاف البيان أنه يجب أن يكون هدفنا المشترك هو ضمان موقف قوي لأوكرانيا، ويجب أن تشارك أوكرانيا وأوروبا في أي مفاوضات، ويؤكد الوزراء الأوروبيون على ضرورة تقديم ضمانات أمنية "قوية" لأوكرانيا.
أشار البيان إلى إن السلام العادل والمستدام في أوكرانيا يشكل شرطاً أساسياً للأمن الأوروبي الأطلسي القوي. ونذكر بأن أمن القارة الأوروبية هو مسؤوليتنا المشتركة، ولهذا السبب فإننا نعمل معاً لتعزيز قدراتنا الدفاعية الجماعية.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن سيبيجا وزملاءها تبادلوا خلال المحادثات الأمنية في باريس وجهات النظر بشأن تعاون الحلفاء الأوروبيين مع الإدارة الأمريكية الجديدة وتعزيز الأمن الأوروبي الأطلسي.
وأكدت سيبيجا على ضرورة الالتزام بمبدأي "لا شيء عن أوكرانيا بدون أوكرانيا" و"لا شيء عن أوروبا بدون أوروبا".
وأكد وزير الخارجية الأوكراني أن كييف مستعدة للعب دور مهم في تعزيز الأمن الأوروبي الأطلسي "بفضل جيشها القوي وتكنولوجيتها وصناعة الدفاع وخبرتها الفريدة.
لقد شهدت أوكرانيا العديد من الصفقات السيئة في الماضي، بودابست في عام 1994، وبوخارست في عام 2008، ومينسك في عام 2015. والاستنتاج بسيط: لن يؤدي أي ترتيب أمني على حساب أوكرانيا أو أمنها إلى تحقيق الأمن الدائم للمجتمع الأوروبي الأطلسي.
وبعد هذه التجربة السلبية، نسعى بدلاً من ذلك إلى إبرام صفقة جيدة من شأنها أن تجلب الأمن المستدام والسلام العادل الحقيقي، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من موقف القوة.
وقال الأمين العام لـ حلف شمال الأطلسي مارك روته إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا ليست مدعاة للقلق، لأن الولايات المتحدة جزء أساسي من الحلف، ووفقا له فإن الناتو يمثل 50% من القوة الاقتصادية للولايات المتحدة.