قرارات عاجلة من وزارة التعليم بشأن المتعاقدين بمسابقة 30 ألف معلم
وزارة التعليم .. في خطوة جديدة تهدف إلى تيسير إجراءات التوظيف وضمان استقرار العملية التعليمية، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات عاجلة تتعلق بإعادة تسكين المعلمين المساعدين الذين تم التعاقد معهم ضمن مسابقة 30 ألف معلم مساعد، وفقًا للقرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن.
قرارات عاجلة من وزارة التعليم بشأن المتعاقدين بمسابقة 30 ألف معلم
وأرسلت الوزارة خطابًا رسميًا إلى المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، يتضمن إجراءات إعادة تسكين المعلمين المساعدين المتعاقدين بموجب القرارين رقم 158 لسنة 2024 ورقم 190 لسنة 2023، وذلك على النحو التالي:
- إعادة تسكين المعلمين الذين لم يتسلموا العمل خلال 60 يومًا من تاريخ صدور قرار التعاقد.
- قبول طلبات إعادة التسكين للمعلمين الذين لديهم أعذار مقبولة حالت دون استلامهم العمل في الموعد المحدد.
- تسكين هؤلاء المعلمين في المديريات التعليمية حيث محل إقامتهم، مع تمكينهم من مباشرة العمل فيها لضمان استقرارهم الوظيفي والأسري.
- يستند هذا القرار إلى القرار رقم 32 لسنة 2025، والذي يهدف إلى تيسير إجراءات تسكين المعلمين المتعاقدين، مراعاةً لظروفهم المختلفة، وتحقيقًا لمصلحة العملية التعليمية.
الجهات المسؤولة عن تنفيذ القرار
أكد القرار الوزاري أن تنفيذ هذه الإجراءات سيتم تحت إشراف الإدارة المركزية لشؤون المعلمين، التي ستتولى متابعة ودعم تنفيذ إعادة التسكين بالتنسيق مع الإدارات المختصة في الوزارة، وكذلك مع المديريات التعليمية في المحافظات المعنية.
كما نص القرار على أن يتم العمل به اعتبارًا من تاريخ صدوره، مع إلزام جميع الجهات المعنية بتنفيذه دون تأخير لضمان انتظام العملية التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للمعلمين الجدد في أماكن عملهم.
أهمية القرار وتأثيره على العملية التعليمية
ويأتي هذا القرار في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى دعم المعلمين الجدد، وتوفير بيئة عمل مستقرة لهم، بما ينعكس إيجابيًا على أداء المنظومة التعليمية، كما يعكس حرص الوزارة على تحقيق العدالة بين المعلمين المتعاقدين، من خلال توفير فرص متكافئة لهم لمباشرة وظائفهم في أماكن قريبة من محل إقامتهم، مما يسهم في الحد من التنقلات الطويلة التي قد تعيق قدرتهم على أداء مهامهم بفاعلية.
كما أن إعادة تسكين المعلمين ستساعد في سد العجز في المعلمين داخل المدارس في بعض المحافظات، مما يعزز من كفاءة العملية التعليمية ويضمن استقرارها خلال العام الدراسي الحالي.
ولاقى القرار ترحيبًا واسعًا بين المعلمين الذين كانوا يواجهون صعوبات في تسلم وظائفهم بسبب بعد أماكن التعيين عن أماكن إقامتهم، حيث اعتبره العديد منهم خطوة إيجابية نحو تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والظروف المعيشية.
ومن المتوقع أن تواصل وزارة التربية والتعليم اتخاذ خطوات مماثلة لدعم الكوادر التعليمية، خاصة مع استمرار برامج تعيين المعلمين وسد العجز في المدارس وفقًا لخطة الوزارة لتحسين جودة التعليم في مصر.