موعد ليلة النصف من شعبان 2025.. اعرف أهم الأدعية المستحبة

يبحث عدد كبير من الناس عن موعد ليلة النصف من شعبان 2025، تعد ليلة النصف من شعبان واحدة من الليالي المباركة التي ينتظرها المسلمون سنويًا، لما لها من فضل عظيم وأجر كبير، فهي فرصة للتقرب إلى الله بالدعاء والصلاة والاستغفار، كما أنها محطة للاستعداد الروحي قبل حلول شهر رمضان المبارك.

سنستعرض موعد ليلة النصف من شعبان لعام 1446 هـ - 2025 م، وفضلها، وأهم الأدعية المستحبة فيها.

موعد ليلة النصف من شعبان 2025

تبدأ ليلة النصف من شعبان بعد مغرب يوم الخميس 13 فبراير 2025، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 14 فبراير 2025، الموافق 15 شعبان 1446 هـ.

ويحرص المسلمون في هذه الليلة على الإكثار من الدعاء والاستغفار والصلاة، استعدادًا لشهر رمضان المبارك، لما ورد عن فضل هذه الليلة في بعض الأحاديث النبوية.

فضل ليلة النصف من شعبان

تعتبر ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة لطلب المغفرة والرحمة من الله، فقد وردت بعض النصوص التي تدل على فضلها، ومنها حديث النبي ﷺ: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو منافق" (رواه ابن ماجه).

ويستحب للمسلمين في هذه الليلة القيام بالأعمال الصالحة مثل:

• الصلاة وقيام الليل.
• قراءة القرآن الكريم.
• الاستغفار والتوبة من الذنوب.
• الإكثار من الدعاء والابتهال إلى الله.
• صيام يوم النصف من شعبان.

أدعية ليلة النصف من شعبان 2025

في هذه الليلة المباركة، يتقرب المسلمون إلى الله بالدعاء، ويطلبون المغفرة والرحمة وتحقيق الأمنيات، نقدم بعض الأدعية المستحبة في ليلة النصف من شعبان، فيما يلي:

📌 اللهم اجعلنا من أهل المغفرة والرحمة في هذه الليلة المباركة.
📌 اللهم بلغنا رمضان ونحن في صحة وعافية، واغفر لنا ما مضى من ذنوبنا.
📌 اللهم اجعلني من عتقائك من النار، واغفر لي ولأهلي وأحبابي وللمسلمين والمسلمات.
📌 اللهم اغفر لي ما مضى من ذنوبي، وتجاوز عن سيئات أعمالي، ووفقني لما تحب وترضى.
📌 اللهم اجعلنا من الذين يُغفر لهم في هذه الليلة، وارزقنا رمضان ونحن على طاعتك.
📌 اللهم ارحم أمة محمد صلى الله عليه وسلم، واهدنا جميعًا إلى صراطك المستقيم.
📌 اللهم اغفر لوالدينا، وارزقهم الفردوس الأعلى من الجنة.

إحياء ليلة النصف من شعبان 2025

نشرت الصحفة الرسمية لدار الإفتاء عبر الفيسبوك، الإجابة عن جميع هذه التساؤلات، مؤكدة أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك فرادى أو جماعات، سرًا أو جهرًا، بل إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول، لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم، قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا... " (أخرجه البخاري).

وأضافت: رغب الشرع الشريف في إحياء ليلة النصف من شعبان، واغتنام نفحاتها، ويكون ذلك بقيام ليلها وصوم نهارها، سعيا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: "يفتح الله الخير في أربع ليال: ليلة الأضحى، والفطر، وليلة النصف من شعبان، ينسخ فيها الآجال والأرزاق، ويكتب فيها الحاج، وفي ليلة عرفة إلى الأذان". (أخرجه الدارقطني).