هل تنجح القمة العربية في توحيد الصف ضد تهجير الفلسطينيين؟ دبلوماسيون يجيبون |خاص
![القمة العربية الطارئة](/UploadCache/libfiles/31/6/800x450o/765.webp)
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل مواجهة مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل سكان قطاع غزة من أراضيهم بحجة إعادة الإعمار.
ويترقب الكثير من المواطنين في مختلف أنحاء الوطن العربي النتائج التي ستحصده القمة العربية غير العادية، والتي سيتم عقدها يوم 27 فبراير الجاري، برئاسة مملكة البحرين، فهل تنجح القمة العربية في تشكيل موقف عربي موحد لتصدي مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية؟
السفير يوسف زادة: الدول العربية موقفها موحد تجاه مساندة الفلسطينيين
في هذا الصدد قال السفير يوسف مصطفى زادة مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن القمة العربية الطارئة التي دعت إليها دولة فلسطين وتبنتها مصر ستناقش 3 نقاط على النحو التالي:
- رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتسكينهم في أماكن أخرى الذي اقترحه دونالد ترامب
- الإصرار على إقامة دولة فلسطينية التي ترفضها التصريحات الإسرائيلية
- استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين بمراحلها الثلاث
وأكد السفير يوسف زادة في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن الموقف العربي موحد بالفعل ولا توجد دولة عربية تجاهلت القضية، مشيرًا إلى أن اتهامات بأن المغرب سيستقبل الفلسطينيين وهذا كلام عاري عن الصحة، مؤكدًا أن الدول العربية موقفها واحد تجاه مساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الأزمة الطاحنة بعد تدمير شبه كلي لقطاع غزة.
وشدد السفير أن هذه القمة ستشهد زخمًا كونها أنه سيم عقدها في القاهرة لأن مصر هي بيت العرب، مؤكدًا أن أي حدث هام تشهده القاهرة له تأثير كبير عن أي مكان آخر ، وبالتالي هي رسالة للرئيس ترامب على الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين، بالتزامن مع زيارة ملك الأردن لواشنطن خلال ساعات وأيضًا زيارة الرئيس السيسي المتوقع.
![](/Upload/libfiles/30/7/908.jpg)
السفير بركات الفرا: القمة العربية القادمة ستمثل علامة فارقة في تاريخ الأمة
كما أكد السفير بركات الفرا السفير الفلسطيني الأسبق بالقاهرة، في تصريح خاص لـ الأيام المصرية أن القمة العربية القادمة غاية في الأهمية للأمة العربية جمعاء، فهي ستمثل علامة فارقة في تاريخ الأمة العربية.
وأوضح السفير بركات الفرا أن وحدة الموقف العربي ستضع حدًا لأطماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى المتطرفين الصهاينة في مقدرات الأمة العربية،
وأضاف السفير الفلسطيني أن إن أي انقسام أو مهادنة أو عدم وحدة الموقف العربي سيزيد في أعمار هؤلاء وسينفردوا بالدول العربية ولن يتوقف الأمر عند قطاع غزة والضفة الغربية ومصر والأردن والسعودية، بل سيهدد معظم الدول العربية،والقادة العرب أكثر دراية بالموقف وتداعيته الخطيرة على الأمن القومي العربي،
وأشار السفير إلى أن اعتقاده الراسخ بأن القمة ستخرج بموقف موحد يرفض سياسات الرئيس الأمريكي والعدو الصهيوني وستؤكد على حل الدولتين، دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على خط الرابع من يونيو عام 1967 شرطًا للسلام في الشرق الأوسط، وإدخال المساعدات بقدر كاف إلى قطاع غزة ووقف نهائي للحرب والبدء في عملية إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية.
![](/Upload/libfiles/31/6/759.jpg)