ما هو سن الصيام للبنات ؟ .. الإفتاء تحدد السن الشرعي
ما هو سن الصيام للبنات؟.. بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك 2025، يستعد المسلمون في مختلف الأنحاء لهذا الشهر الفضيل، وفي هذا التوقيت يبحث الكثير من الفتيات عن سن الصيام المناسب لهن.
ما هو سن الصيام للبنات؟
أجابت دار الإفتاء على السؤال قائلة: إن صيام شهر رمضان يعد ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام الخمسة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْس: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ».
وأضافت أن المسلم يصبح مكلفًا بالصيام منذ بلوغه، وتحدد سن البلوغ للفتى بحدوث الاحتلام، وللفتاة بظهور الحيض، مبينة أنه في حال عدم حدوث ذلك، فإن البلوغ يعتبر ببلوغ خمس عشرة سنة قمرية، وهو السن الذي يشمل كلا من الفتيان والفتيات.
فوائد الصيام
أوضحت دار الإفتاء أن الصيام ليس مجرد فرض ديني، بل هو وسيلة لتعزيز التقوى في النفس، إذ أن الامتناع عن المباحات مثل الطعام والشراب يُعتبر تدريبًا على الامتناع عن المحرمات، مستشهدة بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» [البقرة:183].
وأكدت أن الصيام يعزز الإخلاص، حيث أن الصائم يعلم أن لا أحد يطلع على حقيقة صومه سوى الله تعالى، وإذا شاء لترك الصيام، فلن يراه أحد، ولكن مراقبته لله تعالى هي التي تمنعه عن الإفطار، مستندة إلى الحديث القدسي: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ».
وبيّنت الدار أن الصيام ركن أساسي من أركان الإسلام، مشيرة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، كما استشهدت بالحديث القدسي الذي يقول: «كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به».