حرمانية المكالمات الهاتفية بين المخطوبين.. جائزة أم لا.."الإفتاء" تجيب
![المكالمات بين المخطوبين](/UploadCache/libfiles/31/5/800x450o/506.jpg)
فتوى المكالمات الهاتفية بين المخطوبين .. أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم إجراء المكالمات الهاتفية بين المخطوبين، حيث تساءل أحد المتابعين في رسالة عن مدى حرمة التحدث مع المخطوب في الهاتف، خاصة إذا كانا يعرفان بعضهما البعض منذ فترة طويلة ونشأوا معًا.
![](/Upload/libfiles/31/5/505.png)
وخلال مشاركته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، أوضح الدكتور عثمان أن العلاقة بين المخطوبين تختلف تمامًا عن علاقة الزملاء في العمل أو الدراسة، مؤكدًا أن النظرة تتغير بمجرد الخطبة.
وقال: "المخطوبة ليست مجرد زميلة، بل هي زوجة المستقبل في نظر الشاب، مما يؤدي إلى تغير في التفاعل والتفكير بينهما".
وأشار عثمان إلى أن مجرد أن يكونا قد نشأوا معًا لا يعد مبررًا لعدم ضبط العلاقة، موضحًا أن الخطبة تفتح المجال للخيال والتأثيرات النفسية التي قد تؤدي إلى مشاعر غير مرغوب فيها.
وأضاف أمين الفتوى: "المحادثات بين المخطوبين قد تتطور إلى أمور غير مناسبة، ونحن لا نعلم طبيعة الحوار الذي قد يدور بينهما".
أضرار المكالمات الهاتفية بين المخطوبين
وحذر عثمان من الأضرار التي قد تنتج عن المكالمات الهاتفية بين المخطوبين، حيث ذكر أن العديد من المشاكل الأسرية والجرائم بدأت بسبب تبادل الصور أو الأحاديث غير اللائقة بين المخطوبين عبر الهاتف، والتي قد تؤدي إلى مشكلات كبيرة تؤثر على العلاقات العائلية.
وأكد أمين الفتوى أنه من الأفضل أن يتحدث الخاطب مع خطيبته في حضور الأهل لتجنب أي مشاكل، وأنه إذا كان لا بد من الحديث عبر الهاتف، فيجب أن يتم بعد عقد الزواج، ليكون للطرفين حرية التواصل دون قيود.