الأحد 09 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

نشأت الديهي يعلق على رفض الرئيس السيسي التهجير: الله يستره زي ما ستر مصر|فيديو

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يمتلك رؤية بعيدة المدى بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث تنبأ بما سيحدث في المستقبل، مشيرًا إلى أن إصرار الرئيس على تسليح الجيش المصري كان له دور حاسم في الحفاظ على استقرار البلاد. 

وأضاف أنه لولا هذه الرؤية الحكيمة، لكانت إسرائيل قد وجدت موطئ قدم لها في سيناء.

وخلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية "TeN" مساء السبت، أوضح الديهي أن الأحداث التي تلت حرب 7 أكتوبر، مثل الأوضاع في لبنان واليمن وسوريا، كانت علامات على تدهور الوضع الإقليمي. وتساءل عن الجهة المسؤولة عن منح الجولان لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يحذر من التحديات الاستراتيجية التي تواجه مصر والمنطقة، رغم أن البعض ينشغل في الحفاظ على الوضع القائم.

وأشار إلى أن الفضل في الحفاظ على سيناء من أطماع الجماعات الإرهابية، مثل "داعش" و"الإخوان"، يعود إلى يقظة القيادة المصرية وقرارات الرئيس السيسي التي حمت مصر من محاولات فصل سيناء عن الدولة المصرية، مؤكدًا أن الجيش المصري كان السد المنيع ضد هذه المخططات.

الرئاسة الفلسطينية تشيد بموقف مصر والأردن والسعودية الرافض لمخطط التهجير

موقف السيسي 

ومن ناحية أخرى، أشادت الرئاسة الفلسطينية، الخميس، بمواقف مصر والأردن والسعودية الرافض لتهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، حسبما ذكرته لما ذكره موقع العربية.

 

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، أن إسرائيل تسعى لنقل الحرب إلى الضفة الغربية، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الشرعية الدولية.

الرئاسة الفلسطينية: غزة ليست للبيع أو للتفاوض

وأضافت الرئاسة، أنه لا أحد يلتفت إلى مقترحات ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكدةً أن غزة ليست للبيع أو للتفاوض.

وأشارت إلى أنها أوقفت مقترحات ترامب في الماضي، وستستمر في رفض أي محاولة مماثلة، قائلةً أنه لن يمر أي شيء يتعلق بغزة دون موافقة القيادة الفلسطينية.

الخارجية المصرية: نرفض أي طرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، اليوم الخميس، تحذر فيه من التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ خطة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرة أن هذا يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، ويستدعي المساءلة.

وأكدت الخارجية المصرية أن هذا التصرف يعزز الوضع المتدهور، ويضعف فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقد يؤدي إلى تجدد القتال ويشكل تهديدًا خطيرًا للمنطقة ولأسس السلام العالمي.

 

وأعربت الخارجية عن رفضها القاطع لأي خطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الشعب الفلسطيني أو الاستيلاء على أراضيه، مشددةً على أنها لن تكون جزءًا من أي مخطط من هذا النوع.

كما أكدت مصر في بيانها أن الحل يكمن في معالجة جذور الصراع المتمثلة في الاحتلال المستمر للشعب الفلسطيني منذ عقود، داعيةً إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين واستعادة حقوقهم غير القابلة للتصرف وفقًا للشرعية الدولية.

 

 

تم نسخ الرابط