مصطفى بكري في بيان عاجل أمام النواب: أحذر من اتفاقية إسرائيل وإثيوبيا

 حذر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من الاتفاق الإسرائيلي - الإثيوبي حول التعاون في مجال المياه والموقع الأسبوع الماضي في أديس أبابا.

وقال النائب مصطفى بكري، إن مصر كلها تقف جنبًا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية في مواجهة الادعاءات الإسرائيلية التي تطالب بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، معربًا عن تحيته للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية الذي يدعم الموقف السعودي.

مصطفى بكري: الحملة ضد السعودية جاءت نتيجة موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني

وأضاف بكري في بيان عاجل أمام المجلس صباح اليوم أن الحملة ضد المملكة جاءت نتيجة موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفضها للتهجير.

وتمنى النائب مصطفى بكري أن تخرج القمة العربية المقررة في 27 من الشهر الجاري بقرارات حاسمة تؤكد على رفض المخططات الإسرائيلية.

مصطفى بكري يوجه التحية للشعب المصري

كما وجه بكري التحية إلى الشعب المصري الذي يتوحد خلف الرئيس السيسي في تأكيده على رفض التهجير ودعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.

تعاون إسرائيل مع أثيوبيا في مجال المياه

وفي وقت سابق، وقع وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اتفاقيةً مع نظيره الإثيوبي هابتامو إيتيفا جيليتا، التي تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الجانبين ودمج الشركات الإسرائيلية في مشاريع تطوير البنية التحتية في «أديس أبابا».

ويهدف الوزير كوهين، وهو عضو المجلس الأمني المصغر بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من وراء زيارته الدبلوماسية لدولة إثيوبيا، تعزيز المكانة الدبلوماسية لحكومة الاحتلال في قارة إفريقيا، خاصة مع تمتع أديس أبابا بموقع استراتيجي، وامتلاكها ثالث أكبر اقتصاد إفريقي.

وخلال كلمته، عبر وزير الطاقة والبنية التحتية في حكومة الاحتلال عن تطلعاته في أن يساعد الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية، على نهضة اقتصاد الدولة الإفريقية البالغ عدد سكانها 130 مليون نسمة، إلى جانب تعزيز الموقف السياسي لإسرائيل في القارة السمراء.

توقعات حول الاقتصاد الإثيوبي

والتقى كوهين بوزراء كلاً من التعدين والبترول، الري، والابتكار الإثيوبيين إلى جانب رجال أعمال إسرائيليين يعملون خارج أفريقيا، ورجال أعمال في إثيوبيا.

وعُقدت على هامش الزيارة اجتماعات مع ممثلي البنك الدولي والبنك الأفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفقاً لموقع «إسرائيل ناشيونال نيوز».

فيما تتوقع القناة 14 الإسرائيلية أن تحقق إثيوبيا نموًا اقتصاديًا بنسبة 8.1% خلال عام 2025، مشيرةً إلى أنها بلد غني بموارد المياه، ولكن لا تستغل إلا نسبة صغيرة فقط منها، ولذلك يمكن لتل أبيب مساعدة أديس أبابا على استغلال مواردها المائية من خلال الابتكار والتكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية للمياه.