ترامب يسحب تصريح بايدن الأمني بمنع وصول المعلومات الاستخباراتية (فيديو)

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة، أنه "سيقوم على الفور بإلغاء التصاريح الأمنية للرئيس السابق جو بايدن والوصول إلى إحاطات الاستخبارات اليومية - قائلاً لصحيفة واشنطن بوست إنه لا "يثق" في سلفه بمثل هذه المعلومات الحساسة.

وقال ترامب، في منشور على موقع Truth Social، إن الرئيس السابق وضع سابقة عندما منعه من الوصول إلى نفس الإحاطات قبل أربع سنوات بعد انتخابات 2020، بقوله: "سلوك ترامب غير المنتظم"، مضيفًا أنه لا حاجة لوصول المعلومات السرية إلى بايدن.

وأضاف ترامب: "إننا نلغي على الفور التصاريح الأمنية لجو بايدن، ونوقف إحاطاته الاستخباراتية اليومية"، وتابع "لقد وضع هذه السابقة في عام 2021، عندما أصدر تعليماته لمجتمع الاستخبارات بمنع الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من الوصول إلى تفاصيل الأمن القومي، وهي مجاملة مقدمة للرؤساء السابقين". 

كما شرح الرئيس ترامب بشكل موجز قراره بإلغاء وصول بايدن إلى المواد السرية في تعليقات لصحيفة واشنطن بوست، قائلًا: "لأنني لا أثق به، إنه لا يستحق الثقة، لحماية الأمن القومي". 

لقد كان السماح للرؤساء السابقين بمواصلة تلقي إحاطات استخباراتية يتم تاريخيا في حالة احتاج الرئيس الحالي إلى التشاور مع سلفه للحصول على المشورة حول كيفية التعامل مع موقف معين. 

في فبراير 2021، منع بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، ترامب من تلقي إحاطات استخباراتية، قائلًا لشبكة سي بي إس نيوز إن الرئيس الخامس والأربعين، لا ينبغي أن يكون مطلعًا على أسرار الولايات المتحدة "بسبب سلوكه غير المنتظم غير المرتبط بالتمرد"، في إشارة إلى أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير.

وأضاف بايدن "أعتقد فقط أنه لا توجد حاجة إلى إحاطته الاستخباراتية، ما قيمة إحاطته الاستخباراتية؟ ما هو التأثير الذي قد يحدثه على الإطلاق، بخلاف حقيقة أنه قد يتسلل ويقول شيئًا؟".

وأشار ترامب أيضًا إلى نتائج تحقيق فيدرالي في احتفاظ بايدن بوثائق سرية من أيامه كنائب للرئيس وعضو مجلس الشيوخ، مشيرًا إلى أن تقرير المحقق الخاص السابق روبرت هور المذهل بشأن هذه المسألة كان عاملاً في عملية اتخاذ القرار. 

وكتب ترامب: "كشف تقرير هور أن بايدن يعاني من "ضعف الذاكرة"، وحتى في "ذروة عطائه"، لا يمكن الوثوق به فيما يتعلق بالمعلومات الحساسة، سأحمي دائمًا أمننا القومي - جو، أنت مطرود، اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!" 

وقرر هور أن بايدن "احتفظ عمدًا بمواد سرية وكشف عنها" بعد ترك منصبه كنائب للرئيس في عام 2016، لكنه لم يتهم الرئيس السادس والأربعين بارتكاب جريمة بسبب مخاوف من أن يعتبر المحلفون بايدن "رجلًا متعاطفًا وحسن النية وكبير السن وذو ذاكرة ضعيفة".

وردا على سؤال من صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة عما إذا كانت وزارة العدل ستنظر في التحقيق مع بايدن، قال ترامب: "لن أفعل ذلك على وجه التحديد"، مضيفًا أنه إذا حدث أي شيء، فهو بالتأكيد الوقت المناسب للتحقيق، ما فعله لبلدنا ليس أمرًا جيدًا".