المبعوث الأمريكي لـ أوكرانيا: ترامب مستعد لمضاعفة العقوبات على روسيا لوقف الحرب
أكد الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الصراع، هذا الأسبوع، إن الرئيس ترامب مستعد لزيادة العقوبات الأميركية على روسيا من أجل إنهاء حربها في أوكرانيا، لاجبارهما على تقديم تنازلات من أجل إنهاء عمليات القتل في أكبر دولة في أوروبا، وفقًا لتصريحاته لصحيفة واشنطن بوست.
وأوضح كيلوج إن فرض العقوبات على روسيا "لا يتجاوز 3 درجات" على مقياس من 1 إلى 10 لقياس مدى الألم الذي قد يسببه الضغط الاقتصادي، والعقوبات الأميركية نفسها مثل تلك التي تستهدف قطاع الطاقة المربح في روسيا، ولا يزال هناك مجال لزيادتها.
كيلوج: ترامب اجتمع مع مستشاريه لمناقشة استخدام القوة ضد روسيا
وأشار كيلوج إلى أن ترامب اجمتع يوم الخميس الماضي، مع كامل فريقه من المستشارين وأعضاء مجلس الوزراء الذين يركزون على الأمن القومي - من نائب الرئيس جيه دي فانس إلى وزير الخزانة سكوت بيسنت - في المكتب البيضاوي، لمناقشة كيفية استخدام جميع عناصر القوة الوطنية لإنهاء الحرب .
وقال الجنرال: "إن حل الحرب بين روسيا وأوكرانيا يتطلب تضافر جهود كل الأطراف في الإدارة الأميركية، وقد تحدث فريق الأمن القومي عن هذا الأمر ــ الرئيس ونائبه ومستشار الأمن القومي ووزراء الخارجية والخزانة ومجلس الأمن القومي، كلهم يعملون معًا.
وأضاف كيلوج، إن أوكرانيا ستحتاج إلى مواصلة الضغط العسكري على روسيا قبل المفاوضات، إلا أنه انتقد استراتيجية الرئيس السابق جو بايدن التي وعدت بتقديم المساعدة لأوكرانيا "طالما استغرق الأمر، وبقدر ما يتطلبه الأمر" دون زيادة الضغط عبر عناصر أخرى من القوة الوطنية.
وطرح الرئيس ترامب هذا الأسبوع إمكانية عقد صفقة مع أوكرانيا، بشأن الوصول إلى عناصرها الأرضية النادرة التي تعتبر حيوية لـ الأمن القومي الأمريكي، قال كيلوج إن الرئيس يريد أولًا "وقف القتل"، ثم تنطلق من هناك في المفاوضات المستقبلية.
وأوضح كيلوج أن روسيا، الدولة التي لم تمنع الخسائر الفادحة في صفوف قواتها في الماضي: "لا يمكن للضغوط أن تكون عسكرية فحسب، بل يتعين عليك أن تمارس ضغوطًا اقتصادية ودبلوماسية".
وأشار كيلوج إلى إن الحرب لن تنتهي دون مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، حيث أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى أنه قد يكون منفتحًا على التنازل عن بعض الأراضي لروسيا، مقابل ضمانات أمنية - مثل عضوية حلف شمال الأطلسي أو التسلح النووي.