مبادرة الرواد الرقميون .. كل ما تريد معرفته عن برامج التدريب
![مبادرة الرواد الرقميون](/UploadCache/libfiles/31/4/800x450o/490.jpg)
مبادرة الرواد الرقميون.. أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن إطلاق مبادرة الرواد الرقميون، التي تهدف إلى تأهيل الشباب للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بغض النظر عن تخصصاتهم الدراسية السابقة، وتهدف المبادرة إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لدخول هذا المجال الحيوي دون الحاجة إلى تخصص أكاديمي محدد.
مبادرة الرواد الرقميون
وأكد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي"، أن المبادرة مجانية بالكامل، حيث تتحمل الدولة جميع تكاليفها، مشيرًا إلى أنها مفتوحة أمام جميع الشباب من دون اشتراط مؤهل أو تخصص دراسي معين، حيث يمكن للمتدربين تعلم المهارات اللازمة للعمل في هذا المجال دون الحاجة إلى التخرج من كليات الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، والشرط الوحيد هو الرغبة والإرادة في التعلم والتدريب.
![](/Upload/libfiles/31/4/483.jpg)
كما أوضح الوزير، أن المبادرة تستهدف الشباب حتى سن الثلاثين، مع إمكانية دراسة رفع الحد العمري في المستقبل، ومدة التدريب تتراوح بين 4 أشهر إلى سنتين، حسب التخصص ومستوى التعمق الذي يختاره المتدرب، ومن المتوقع أن يستفيد من المبادرة حوالي 12 ألف شاب سنويًا، مع إمكانية زيادة العدد حسب احتياجات سوق العمل وإقبال الشباب.
أهداف مبادرة الرواد الرقميون
تبلغ تكلفة المبادرة على الدولة نحو 3 مليارات جنيه في السنة الأولى، لتغطية البنية التحتية وبرامج التدريب، وتشمل المجالات التدريبية الأكثر طلبًا في سوق العمل مثل تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، كما يتم التدريب عمليًا في شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية المشاركة في المبادرة، بالإضافة إلى مشروعات التحول الرقمي التي تنفذها الحكومة.
![](/Upload/libfiles/31/4/484.jpg)
وفي إطار دعم ريادة الأعمال، سيتم تشجيع المتدربين الذين يمتلكون أفكار مشاريع على تنفيذها، كما سيتم تأهيلهم للعمل الحر (Freelancing) عبر الإنترنت مع عملاء دوليين لتحقيق دخل ثابت بالعملة الحرة وهم مقيمون في مصر.
وأضاف طلعت، أن التدريب يشمل مهارات تقنية، إلى جانب مهارات شخصية مثل العرض والتواصل اللغوي، كما أن المبادرة تحت إشراف وزارة الاتصالات بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، وبالشراكة مع شركات متخصصة في التدريب.
وفيما يتعلق بشأن صناعة التعهيد، أشار طلعت إلى أن هذا القطاع يشهد نموًا ملحوظًا في مصر، حيث ارتفع عدد الشركات الأجنبية التي تفتح مراكز تعهيد في مصر من 64 شركة إلى أكثر من 140 شركة في السنوات الأخيرة، مما يعكس زيادة الطلب على المهارات المتخصصة، مؤكدًا أن العاملين في هذا المجال يحصلون على مرتبات مجزية تتجاوز 1000 دولار شهريًا للمتخرجين الجدد.