حكم صلاة سنة الظهر القبلية أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء تجيب
حكم صلاة سنة الظهر القبلية والإمام في الخطبة.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، حيث يتساءل الكثيرون عن حكم صلاة سنة الظهر القبلية أثناء الخطبة.
حكم صلاة سنة الظهر القبلية والإمام في الخطبة
وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء إن المذاهب الثلاثة الكبرى (الحنفية والشافعية والمالكية)، اتفقت على تحريـم ابتداء صلاة النوافل في المسجد بعد جلوس الإمام على المنبر يوم الجمعة.
وأضافت أن الاختلاف جاء في حكم من دخل المسجد بعد أن جلس الإمام على المنبر، إذ أباح الشافعية أداء ركعتين خفيفتين، بينما منع ذلك كل من الحنفية والمالكية.
حكم الصلاة بعد صعود الإمام على المنبر
حسب مذهب الحنفية، يُحرم على الحاضرين أداء صلاة النافلة بعد صعود الإمام على المنبر، حتى وإن لم يبدأ في الخطبة، كما يُحرم على الداخلين إلى المسجد بعد جلوس الإمام أداء أي نافلة، بما في ذلك تحية المسجد.
واستندوا في ذلك إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا خرج الإمام فلا صلاة ولا كلام"، وفي حال كان الشخص قد بدأ الصلاة قبل خروج الإمام، فيتمها في مذهب الحنفية ولا يقطعها.
حكم صلاة النافلة بعد صعود الإمام
وفي مذهب الشافعية، يَحرُم ابتداء الصلاة التطوعية بعد صعود الإمام للمنبر، باستثناء تحية المسجد التي يمكن أداءها على نحو مخفف إذا دخل الشخص بعد صعود الإمام.
وإذا كان الداخل في وقت متأخر من الخطبة وكان يظن أنه لن يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام، فإنه لا يصلي تحية المسجد، بل يقف حتى يُؤذَّن للصلاة.
أما في مذهب المالكية، فإن دخول الإمام على المنبر يحرم ابتداء الصلاة التطوعية على الحاضرين، سواء كانوا جالسين في المسجد أو داخلين إليه بعد صعوده، ويشمل هذا المنع صلاة تحية المسجد، على خلاف ما قد يراه البعض من جوازها.
