ترامب يوقع على قرار بسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان ووكالة تشغيل وغوث الفلسطينيين الأونروا، حسبما أفادت القاهرة الإخبارية في نبا عاجل منذ قليل.
وفي وقت سابق كشفت وكالة رويترز أن دونالد ترامب يخطط لتفعيل سياسة الضغط الأقصى ضد إيران مرة أخرى، وهي السياسة التي انتهجها خلال ولايته الأولى.
وأوضح مسؤول أمريكي أن الإجراءات الجديدة تستهدف بشكل أساسي تقليص النفوذ الإقليمي لإيران، والحد من طموحاتها النووية، بالإضافة إلى معاقبة الأطراف التي تنتهك العقوبات المفروضة عليها.
مسئول أمريكي: ترامب يعتقد أن إيران تمتلك نفوذًا خبيثًا في المنطقة
وأشار المسؤول إلى أن ترامب يعتقد أن إيران تمارس "نفوذًا خبيثًا" في الشرق الأوسط، من خلال دعمها لجماعات مسلحة في عدة دول، ما يهدد استقرار المنطقة.
وبناءً على ذلك، يهدف القرار إلى فرض مزيد من القيود على الأنشطة الاقتصادية والعسكرية الإيرانية، لا سيما تلك التي ترتبط بدعمها لحلفائها مثل حزب الله، والحوثيين، والفصائل المسلحة في العراق وسوريا.
الملف النووي الإيراني يظل أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية، حيث يرى ترامب أن الاتفاق النووي السابق لم يكن كافيًا للحد من تطلعات إيران النووية.
ولذلك، يسعى ترامب لإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، تشمل القطاع المالي وصادرات النفط، بالإضافة إلى التعاملات التجارية الدولية معها، وذلك لزيادة الضغط عليها.
من المتوقع أن يوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا لاستئناف سياسة "الضغط الأقصى"، التي كانت إحدى السياسات الخارجية الرئيسية خلال رئاسته الأولى، والتي تشمل فرض عقوبات شديدة تهدف إلى إضعاف الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على تقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي وسياستها الإقليمية.
فيما يرى بعض المحللين أن عودة هذه السياسة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، حيث قد ترد إيران بتكثيف برنامجها النووي أو زيادة التوترات العسكرية في الشرق الأوسط.
ودخلت علاقات واشنطن وطهران مرحلة جديدة من التوتر بعد فوز ترامب، وهو ما قد يعرض أي فرصة لإحياء الاتفاق النووي للخطر.
وبينما تؤكد إدارة ترامب أن الهدف من هذه السياسات هو ضمان الأمن ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، يبقى من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستتصاعد في ردودها أو ستخضع لضغوط واشنطن.