ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان؟
ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان … مع اقتراب ليلة النصف من شعبان بدأ العديد من المسلمين بالتساؤل عن ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان حيث تعد هذه الليلة فرصه للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع الأيام المصرية الإجابة على تساؤل ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان.
ماذا كان يفعل الرسول في ليلة النصف من شعبان
حيث ذكرت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حث على استغلال هذه الليلة المباركة لما فيها من فضائل، وأوصى بترك الحقد والمشاحنه والخصام وكان يطيل في قيام الليل والتعبد والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وجاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:" قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَأَطَالَ السُّجُودَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ قُبِضَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُمْتُ حَتَّى حَرَّكْتُ إِبْهَامَهُ فَتَحَرَّكَ، فَرَجَعْتُ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالَ: (يَا عَائِشَةُ أَوْ يَا حُمَيْرَاءُ ظَنَنْتِ أَنَّ النَّبِيَّ خَاسَ بِكِ؟)، قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ قُبِضْتَ لِطُولِ سُجُودِكَ، فَقَالَ: (أَتَدْرِينَ أَيَّ لَيْلَةٍ هَذِهِ؟)، قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: (هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ)".
فضل ليلة النصف من شعبان 2025
تعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المهمة حتى تفوق أهمتها العديد من ليالي الأشهر الأخرى، وذكر بعض العلماء أن فضل هذه الليلة قد يماثل ليلة القدر، وجاء عن فضل ليلة النصف من شعبان العديد من الأحاديث التي تشير إلى استحباب قيام ليلها وصبام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الصالحه مثل:( لصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغيرهـــا).
أدعية ليلة النصف من شعبان 2025
- اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
- اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا تُرَد، وافتح لنا بابًا في الجنّةِ لا يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم.
- اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.