صور تأدية أحمد الشرع العمرة برفقة وزير خارجية سوريا

صور تأدية أحمد الشرع العمرة.. أعلنت وزارة الخارجية السورية اليوم الاثنين، عن وصول رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يتوجهوا بعدها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.

وأفادت وزارة الخارجية السورية عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس أن نائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل آل سعود كان في استقبال أحمد الشرع لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز.

الرئاسة التركية: أحمد الشرع سيزور تركيا غدًا

وفي وقت لاحق، أعلنت الرئاسة التركية أن أحمد الشرع سيقوم بزيارة إلى تركيا يوم الثلاثاء المقبل، وهي الزيارة الدولية الثانية له منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

وكان أحمد الشرع قد وصل إلى الرياض يوم الأحد الماضي على متن طائرة تابعة للديوان الملكي السعودي، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني. 

وأعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن تقدير سوريا لدعم السعودية لإرادة الشعب السوري ولحماية وحدة وسلامة أراضيه.

صور تأدية أحمد الشرع العمرة

 كشف بيان سعودي عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الشرع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. 

وقال الشرع في تصريحات عقب اللقاء: "ناقشنا مع السعودية خططاً مستقبلية في مجالات الطاقة والتقنية والتعليم والصحة، وعملنا على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات."

وأضاف أحمد الشرع قائلًا: "لقد لمسنا رغبة حقيقية من السعودية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، ونسعى معًا إلى إقامة شراكة استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على السلام في المنطقة."

وصرح الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، بأن زيارة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إلى الرياض تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.

وأشار عز العرب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، إلى أن الهدف الأول يتمثل في استفادة سوريا من الجهود السعودية لتقليص تأثير عقوبات قانون "قيصر" المفروضة عليها.

بينما الهدف الثاني، وفقًا لعز العرب، هو تأمين إمدادات الطاقة، حيث تسعى الحكومة السورية الجديدة للحصول على دعم المملكة لتلبية احتياجاتها من الطاقة.

أما الهدف الثالث، فهو إعادة إعمار سوريا، حيث قد تصل تكلفة عملية إعادة الإعمار إلى أكثر من 300 مليار دولار، موضحًا أن هذا الجهد لن يقتصر على السعودية فقط، بل سيشمل أيضًا دولًا عربية أخرى، مثل مصر، التي تمتلك شركات كبرى يمكن أن تساهم في هذا المشروع.