وزير التعليم يتوجه إلى المملكة المتحدة لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة
توجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، إلى العاصمة البريطانية لندن، في زيارة تستهدف تعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم قبل الجامعي وتطوير السياسات التعليمية.
وزير التعليم يتوجه إلى المملكة المتحدة لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المشتركة
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة عددًا من اللقاءات مع مسؤولي التعليم في المملكة المتحدة، ومفتشي هيئة "أوفستيد" المسؤولة عن معايير جودة التعليم، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تعليمية مرموقة بهدف الاطلاع على تطوير نظم الاختبارات والتعلم المدرسي وتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس، وأفضل الممارسات في استخدام الذكاء الاصطناعي في قياس تقدم الطلاب، فضلا عن الاطلاع على أحدث طرق التدريس والدمج التعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
وزير التعليم يعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع المجلس الثقافي البريطاني لتحديد آليات تعزيز التعاون بشكل أكثر فعالية
كما تتضمن لقاءات الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الزيارة، اجتماعًا تنسيقيًا مع المجلس الثقافي البريطاني لتحديد آليات تعزيز التعاون بشكل أكثر فعالية خلال الفترة المقبلة.
وتأتي زيارة الوزير محمد عبد اللطيف للندن عقب زيارة قام بها للعاصمة الألمانية برلين عقد خلالها لقاءات واجتماعات مكثفة مع عدد من المسئولين لتعزيز أواصر التعاون في المشروعات المشتركة الخاصة بقطاع التعليم قبل الجامعي.
وفي وقت سابق، خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ من أجل التعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي
وخلال الزيارة، تفقد وزير التعليم فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
وزير التعليم يطلع على أحدث الأساليب التعليمية في ألمانيا لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة
واطلع الوزير خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.