نورهان: أفلام الكارتون مبقتش أمان على الأطفال ولازم نتحرك قبل الجيل ده ما يروح مننا| خاص

نورهان.. كشفت الفنانة نورهان عن رغبتها في توسع نشاط مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل، وذلك أثناء تكريمها على هامش فعاليات المهرجان.

وتحدثت في تصريحات خاصة لموقع "الأيام المصرية" عن دور المتلقي وضرورة تنمية مواهب الأطفال.

وقالت نورهان عن أمنيتها في توسع نشاط المهرجان: "نفسي أن كل الأطفال في كل المدارس وفي كل قصور الثقافة وفي كل النوادي يكون عندهم متنفس يقدروا يعبروا منه عن مشاعرهم وعن طاقتهم المشاعرية وعن رغبتهم في الحصول على عالم أفضل والطريقة اللي عايزين يتعاملوا بيها والطريقة اللي عايزين يتم النصح من خلالها لأنه إحنا فعلًا بقينا في غرق".

وتابعت، "يعني مفيش أي حد من الأولاد اللي في جيل المراهقين بيتقبل النصيحة بالشكل التقليدي بالشكل اللي إحنا كنا بيه ولا اللي ولادنا كانوا بيه، يعني خلاص الجيل اللي هو الجديد خالص اللي هو 14 15 سنة إحنا بنفقده خلاص بيروح مننا، فإحنا فعلًا محتاجين نجدد الطرق اللي بنتكلم معاهم بيها بأي طريقة".

وأوضحت، "يعني حتى أنا كنت لسه بتكلم  مع أحد منظمي المهرجان إنه إحنا حتى زمان  مثلًا من 20 سنة كنا بنقدر نسيب عيالنا قدام التليفزيون يتفرجوا على الكارتون وإحنا تمام يعني كارتون وأروح أنا أعمل أي حاجة أخلص حاجة أذاكر حاجة دلوقتي حتى الكارتون مبقاش أمان".

وأضافت، "فالجيل ده هيروح مننا لو ملحقناهوش والطريقة الوحيدة اللي نقدر نلحقه بيها هي الفن يا إما إنه نخليه يعبر عن نفسه عن طريق الفن يتعلم إن هو يهذب سلوكه ويهذب أخلاقه ويبقى في وتسامح ومفيش غلظة في التعامل زي ما بيشوف على كل الفيديوهات اللي موجودة في التيك توك والريلز والحاجات دي".

وأردفت، "يا إما نفهمه إنه يعني مش كل حاجة تتفرج عليها ينفع تشوفها، يعني على الأقل يبقى عنده حس التذوق وإنه يبقى عنده مبادئ أو مهارات الناقد الفني إنه إيه اللي ينفع أشوفه وإيه اللي مستواه أقل من أن أنا أشوفه أو إيه اللي ينفع يبقى فنيًا مقبول بس أخلاقيا مش مقبول".

واستكملت، "يعني يبقى بس عنده شيء من الوعي نفسي بس العيال تعرف تفرق ما بين الحاجة الحلوة والحاجة الوحشة هي دي كل أمنياتي بالحياة".

وعن دور المتلقي

كما تحدثت عن دور المتلقي، موضحة: "ما هو المتلقي عليه مسؤولية، المتلقي لو بطل إن هو يشير الحاجات دي، هي مش هتلاقي رواج فاللي بيعملوها مش هيعملوا زيها تاني".

واختتمت، "هي الحكاية فعل ورد فعل دي أول حاجة، تاني حاجة اللي أنا كنت لسه بقوله إن إحنا نربي الذوق العام عند الطفل إنه يعرف هو يفلتر، إنه يعرف هو لما يتفرج على حاجه مش كويسة يقول لأ دي مش كويسة، أنا مش هكمل فرجة عليه أو إنه دي حاجة لا أخلاقية أو أن هي حاجة فنيًا ضعيفة فلما هو يبقى ناقد هو في حد ذاته وعنده حس أنه يفرق ما بين اللي ينفع أكمل فيه ولا اللي ينفع إن أنا بس أتفرج على دقيقة منه وخلاص واعرف اللي هيحصل بعد كده واعرف إن هو مش مناسب ليا".