الأحاديث الضعيفة عن شهر شعبان.. 10 روايات غير صحيحة يجب الحذر منها
الأحاديث الضعيفة عن شهر شعبان.. يتداول الناس العديد من الأحاديث المتعلقة بفضل شهر شعبان، لكن كثيرًا منها لا يتسم بالصحة ولا يتم التحقق من صحة نسبته إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو ما يتعارض مع تحذير النبي الذي قال: "من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار".
الأحاديث الضعيفة عن شهر شعبان
وفي هذا الصدد، قامت دار الإفتاء المصرية، بإجراء أبحاث علمية متخصصة لرصد الأحاديث المنتشرة عن شهر شعبان، فتبين لها ضعف أو بطلان العديد منها، ومن أبرز الأحاديث التي تم التحقق منها:
حديث تأجيل النبي لصيامه السنوي إلى شهر شعبان
هذا الحديث أخرجه الطبراني، إلا أن الحافظ ابن حجر ضعفه بسبب وجود راوٍ غير موثوق في سنده، مما يجعله ضعيفًا.
حديث "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان"
تم تضعيف هذا الحديث بسبب وجود رواة غير موثوق بهم، وفقًا لما ذكره الحافظ ابن حجر في كتابه "تبين العجب".
حديث "لم يصم النبي بعد رمضان إلا رجب وشعبان"
هذا الحديث اعتبره ابن حجر حديثًا منكرًا، حيث كان أحد رواة الحديث ضعيفًا في سنده.
حديث "رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي"
صنف العلماء هذا الحديث كحديث ضعيف جدًا وموضوع، حيث لا يمكن الاعتماد عليه في نشر الفضائل.
حديث فضل تعظيم شهري رجب وشعبان
هذا الحديث وُصف من قبل العلماء بأنه مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأكد البيهقي أنه موضوع ومختلق.
حديث فضل شعبان على سائر الشهور
زعم هذا الحديث أن فضل شهر شعبان على باقي الشهور كفضل النبي على سائر الأنبياء، إلا أن الحافظ ابن حجر أكد أن راويه معروف بوضع الأحاديث.
حديث تفسير سبب تسمية شهر شعبان ورمضان
ثبت ضعف هذا الحديث بسبب وجود راوي كاذب في سنده، مما جعله غير موثوق.
حديث "أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان"
تبيّن أن هذا الحديث ضعيف بسبب راوي غير موثوق فيه، إضافة إلى أن متنه مخالف لأحاديث صحيحة متفق عليها.
حديث "ينسخ لملك الموت من يقبض في شعبان"
تم الحكم على هذا الحديث بالنكارة من قبل العلماء، لاسيما الجزء الذي يتحدث عن كتابة أسماء الموتى في شهر شعبان، حيث لا يوجد دليل على صحته.
حديث "من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة"
هذا الحديث حكم عليه الإمام الألباني بأنه ضعيف، ولا يمكن الاستناد إليه في فضائل الأعمال.
التحري من صحة الأحاديث
وأكد العلماء ضرورة الرجوع إلى مصادر الحديث الموثوقة والتحقق من صحتها قبل نشرها أو العمل بها، ويعتبر ذلك واجبًا لحماية الأمة من التقول على النبي -صلى الله عليه وسلم- بغير علم.