مسلسل اقامة جبرية هنا الزاهد 8 ..سلمى تضع السم لعايدة في الدواء
مسلسل اقامة جبرية هنا الزاهد 8.. تصدرت محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي الحلقة الثامنة لـ مسلسل “إقامة جبرية” بطولة الفنانة هنا الزاهد، وصابرين، ومحمد الشرنوبي، وعدد كبير من الفنانين.
وتدور أحدث الحلقة الثامنة لـ مسلسل "إقامة جبرية" حول قيام الفنانة هنا الزاهد بشخصية “سلمى”،بوضع السم في علبة دواء الدكتورة عايدة، والدة موسى الذي يؤدي شخصيته محمد الشرنوبي، وذلك للتخلص منها كي تتمكن من متابعة علاقتها بموسى الذي لا تستطيع الابتعاد عنه.
ورغم تحذيرات محمود البزاوي، شقيق والد موسى، إلا أن سلمى أصرت على الإبقاء على علاقتها بموسى والزواج منه، حتى في ظل رفض عايدة واستشعار موسى بأن سلمى ليست على ما يرام صحياً، وتتصاعد الأحداث في إطار تشويقي مميز يجذب المشاهدين.
موعد عرض مسلسل إقامة جبرية
يعرض مسلسل "إقامة جبرية" على منصة Watch It بشكل حصري كل يوم أربعاء في تمام الساعة الثانية عشرة صباحًا بتوقيت القاهرة، وينتظر الجمهور كل حلقة بفارغ الصبر، خاصة مع تصاعد الأحداث واشتداد الصراعات بين الشخصيات.
القصة الحقيقية لـ مسلسل إقامة جبرية
مسلسل “إقامة جبرية” مقتبس من قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع، وهي جريمة حي السيدة زينب، وتروي جريمة حي السيدة زينب عن فتاة تدعى منار كانت تعمل كطبيبة صيدلانية وتتمتع باللطف والنضج، لكن كان لديها جانب مظلم لا يعرفه أحد، حيث كانت ترتكب جرائم بشعة لا يمكن تصديقها.
بدأت القصة عندما حضرت امرأة أربعينية تدعى "رحمة" إلى قسم الشرطة وهي في حالة استنجاد مطالبةً الشرطة بالتحرك لإنقاذ ابنها، حيث كانت قد أخذت ابنها إسلام البالغ من العمر سبع سنوات إلى عيادة الدكتورة منار للكشف عليه، ولكن عندما نزلت للحصول على بعض التحاليل والأدوية فوجئت بأن ابنها اختفى.
وعندما عادت إلى العيادة وسألت عن ابنها، أجابتها الدكتورة بأن الطفل قد خرج وذهب وراءها، وأدعت أنها لا تعرف مكانه، ولكن عندما أصرت الأم على البحث، سمعت صوت ابنها وهو يستنجد بها من داخل الخزانة، وعندما حاولت فتح الخزانة تعرضت للطرد من العيادة.
وتم إبلاغ الشرطة للتحقيق واكتشفوا مشهدًا مروعًا داخل العيادة، حيث كان الطفل مربوطًا على كرسي ومصابًا بجروح خطيرة، بعدها اكتشفوا في العيادة أدلة تدل على ارتكاب جرائم أخرى مشابهة، بما في ذلك العثور على أعضاء أطفال في حالة غير إنسانية.
وتمكنت الشرطة من اكتشاف هوية الدكتورة منار، وتبين أن خلفها قصة مأساوية، حيث نشأت في بيئة قاسية وعاشت مع أم تعاني من إعاقات جسدية، وكان والدها قد تورط في العديد من الجرائم، ما أدى إلى تأثر منار بشكل نفسي شديد، وبعد العديد من المعاناة، قامت منار بفتح عيادتها الخاصة وبدأت في الانتقام من الأطفال، معتبرة أنهم أخذوا حياة ابنها الراحل، بينما كانت الشرطة تتعاطف معها إلا أنها لم تتمكن من تجاهل الجرائم التي ارتكبتها منار.
وفي النهاية، تم الكشف عن مفاجأة جديدة: الأم التي كانت تظهر على أنها عاجزة، كانت هي الأخرى مجرمة ومتورطة في الجرائم، وتتبعت أسلوب ابنتها في إخفاء هويتها الحقيقية.
وحتى اليوم، لم يعرف أحد مكان اختفاء منار أو ما إذا كانت قد انتحرت، لكن ما هو مؤكد أن هناك العديد من الأشخاص الذين يمتلكون وجهين: وجه بريء ومحب، وآخر مظلم يحمل الأمراض النفسية التي يتسببون بها للآخرين دون رحمة.