المجلس الأعلى للطرق الصوفية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور عبد الهادي القصبى، في بيان له، أن المجلس يرفض أي دعوات تهجير تتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعرب والمسلمين، وجاء ذلك في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية.
دعوة للمجتمع الدولي
دعا القصبى المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما طالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وعادل إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
دعم القيادة السياسية المصرية
جدد المجلس دعمه للقيادة السياسية المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد دائمًا على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة ومستقرة، وأشاد بالدور المصري الريادي في تحقيق التوازن والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعواته المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلمي.
وناشد المجلس أبناء الشعب المصري وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالالتفاف حول قياداتهم وترتيب الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، وأكد على أهمية نبذ الفرقة والخلافات، مستلهمين قيم الوحدة والتكاتف التي أمر بها ديننا الحنيف.
دعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية كافة المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة التي هي أساس استقرار العالم.
اختتم القصبى بيانه بالدعاء لحفظ مصر وشعبها، ولتوحد صفوف الأمة العربية والإسلامية، متمنيًا التوفيق للجميع فيما فيه الخير والسلام للبشرية جمعاء.
