الأوقاف تنظم ندوة الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا بمعرض القاهرة للكتاب
في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الشباب والرياضة، تم تنظيم ندوة توعوية تحت عنوان "الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا".
الأوقاف تنظم ندوة بعنوان الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا
وكانت الندوة برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتهدف إلى توعية الحاضرين بأهمية استثمار الوقت في ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة.
شارك في الندوة كل من الشيخ محمد محمود العدل، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، والدكتورة جيهان ياسين، الواعظة والخبيرة الشرعية.
أهمية استغلال الوقت في الإسلام
استهل الشيخ العدل حديثه بتوضيح أهمية الوقت في الإسلام، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبرز قيمة الوقت كأمانة يجب على المسلم الحفاظ عليها.
وأكد على أن الإنسان سيُسأل عن كيفية استغلاله لوقته يوم القيامة، وهو ما يفرض عليه مسؤولية كبيرة في كيفية استخدام هذا المورد الثمين.
ومن جانبها، تطرقت الدكتورة جيهان ياسين إلى توصيات النبي -صلى الله عليه وسلم- بشأن استثمار الوقت، محذرة من الأضرار الناتجة عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، مثل الإدمان الإلكتروني والتسويف.
وقدمت عدة نصائح عملية حول كيفية إدارة الوقت بشكل أكثر فاعلية، بدءًا من التخطيط الجيد ليومه، مرورًا بالالتزام بمواقيت الصلاة، وصولًا إلى تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تستهلك الوقت بلا فائدة.
الأبعاد التربوية في استثمار الوقت
وفي جزء آخر من الندوة، تحدثت الدكتورة مروة غزال، الواعظة بـوزارة الأوقاف، عن الأبعاد التربوية في استثمار الوقت، مشيرة إلى أن الوقت عنصر أساسي لتحقيق النجاح الفردي والمجتمعي.
ودعت الحضور إلى ضرورة تبني أسلوب حياة منظم يتيح لهم تحقيق طموحاتهم الشخصية والمساهمة الفعّالة في مجتمعهم.
وشهدت الندوة حضورًا واسعًا وتفاعلًا لافتًا من الجمهور، الذين أشادوا بموضوع الندوة وأهميته في ظل العصر الرقمي الذي نعيشه.
وتم تكريم الطالبة رانيا راضي عبد الحميد بعد إجاباتها المميزة على أحد الأسئلة التفاعلية، حيث تم منحها جائزة قيمة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.