مصر ترفض تهجير الفلسطينيين.. سفير مصري سابق بواشنطن: انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين .. قال معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، إن مصر ترفض بشدة أي خطة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وجاء هذا التصريح في مقال له نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، حيث تناولت الأوضاع الراهنة في المنطقة وأثر النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأوضح زهران في مقاله أن موقف مصر ثابت وواضح في رفضها لأي محاولات لتوطين الفلسطينيين في أي دولة أخرى.
وأكد أن مصر كانت دومًا ملتزمة بحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم، وأن أي دعم لمثل هذه الخطط سيُعتبر تراجعًا عن هذا الحق.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين
وأشار السفير المصري إلى أن الحل الوحيد والوحيد للقضية الفلسطينية هو التوصل إلى تسوية عادلة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف، أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وهو أمر لن تقبله مصر بأي شكل من الأشكال.
وتطرق زهران إلى مسألة التنسيق المستمر بين مصر والشركاء الدوليين والأمم المتحدة لوقف التصعيد في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للمواطنين الفلسطينيين المتضررين.
وأكد أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية من أجل إيجاد حل سلمي طويل الأمد يحترم حقوق الفلسطينيين ويحقق السلام في المنطقة.
وشدد السفير معتز زهران على أن سيناء هي أرض مصرية ذات سيادة، ولا يمكن أن تكون جزءًا من أي خطة لإعادة توطين فلسطينيين.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في البقاء على أراضيه، وأن مصر ستواصل دعم هذا الحق بكل السبل المتاحة.
السفير معتز زهران: الحل الجذري إقامة دولة فلسطينية مستقلة
كما دعا زهران المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة وعملياتها التوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف، أن الحل الجذري للقضية الفلسطينية يكمن في الالتزام بالشرعية الدولية والقرارات الأممية التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واختتم زهران مقاله، أن مصر ستظل دائمًا داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وستواصل دورها الإقليمي والدولي في دفع جهود السلام، مؤكدًا أن أي تسوية عادلة تضمن الاستقرار والأمن في المنطقة لن تكون ممكنة دون حل القضية الفلسطينية بشكل عادل.