ذكرى ميلاد سعاد حسني.. سندريلا الشاشة العربية أيقونة الأنوثة والجمال

ذكرى ميلاد سعاد حسني، اليوم، 26 يناير، تحل ذكرى ميلاد سعاد حسني، التي تعتبر واحدة من أيقونات الفن العربي ولقبها محبوها بـ "سندريلا الشاشة العربية"،  تركت بصمة لا تنسى في تاريخ السينما والتلفزيون العربي بأعمالها المتنوعة والشخصيات التي قدمتها ببراعة، مما جعلها تحظى بحب جمهور واسع سواء في مصر أو في العالم العربي.

توفيت سعاد حسني في لندن عام 2001، حيث تركت وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا وتاريخًا طويلًا لا ينسى في عالم الفن، تاركة فراغًا لا يمكن ملؤه، ورغم مرور سنوات على رحيلها، إلا أن جمهورها ما زال يحتفظ بكل حب وتقدير لها.

في ذكرى ميلادها اليوم، لا زالت سعاد حسني تعد واحدة من أعظم نجمات السينما العربية التي أثرت في السينما والمجتمع المصري والعربي بشكل كبير.

البداية الفنية لسعاد حسني

بدأت سعاد حسني مسيرتها الفنية من خلال برنامج الأطفال الإذاعي "بابا شارو"، حيث كانت تغني أغنية "أخت القمر"، مما ساعد على اكتشافها المبكر،  دخولها إلى عالم السينما كان صدفة بحتة، حيث اكتشفها الكاتب عبد الرحمن الخميسي الذي قال عنها: "هذه البنت نجمة!"، وهكذا بدأت رحلتها في الفن، لتبدأ بإثبات نفسها في المجال السينمائي.

كانت بداية سعاد حسني السينمائية بدورها في مسرحية "هاملت"، ثم جاءت "حسن ونعيمة"، حيث قامت بدور البطولة في هذا الفيلم مع المخرج هنري بركات، ليكون هذا الفيلم نقطة انطلاق حقيقية لها في عالم السينما.

أبرز المحطات السينمائية في حياة سعاد حسني

قدمت سعاد حسني العديد من الأفلام الخالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية، ومن أبرز أعمالها:

• "حسن ونعيمة"
• "الزوجة الثانية"
• "صغيرة على الحب"
• "أين عقلي"
• "شفيقة ومتولي"
• "الكرنك"
• "خلي بالك من زوزو"

وكان فيلم "خلي بالك من زوزو" من أكثر الأفلام التي رسخت مكانتها، حيث حقق نجاحًا باهرًا واستمر عرضه في السينمات لفترات طويلة.

آخر أعمال سعاد حسني

كان آخر أفلامها "الراعي والنساء" عام 1991، الذي جمعها مع أحمد زكي ويسرا،  كما كانت سعاد حسني جزءً من المسلسل التلفزيوني "هو وهي"، الذي عرض في نفس الفترة وكان يعد من أبرز الأعمال التليفزيونية.