عمرو أديب للمشاهدين: اوعوا تشتموني .. لماذا؟|فيديو
علق الإعلامي عمرو أديب على الجدل الواسع الذي أثارته تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشأن استعداد السعودية لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وخلال برنامجه "الحكاية" الذي يُعرض على قناة "MBC مصر"، مساء السبت، أشار أديب إلى الهجوم الذي تعرضت له المملكة العربية السعودية في الأيام الأخيرة بسبب هذا الموضوع، وقال: "لقد تم استخدام السخرية والرسوم الكاريكاتورية بشكل مبالغ فيه ضد السعودية على خلفية هذه التصريحات".
وأضاف أديب أن الالتزام الأول للرئيس ترامب في ولايته الأولى كان يتعلق بصفقة استثمارية تبلغ قيمتها 450 مليار دولار، ولكن في الواقع لم يتم تنفيذ إلا جزء بسيط منها لا يتجاوز 50 إلى 60 مليار دولار فقط.
وتساءل الإعلامي: "إذا كانت السعودية مستعدة لاستثمار 600 مليار دولار في أمريكا، فهل الولايات المتحدة لديها ما تقدمه في المقابل؟"، وأوضح أنه لو كانت السعودية تريد شراء طائرة "إف-35"، فهل الولايات المتحدة ستكون قادرة على تلبية هذا الطلب؟ أو إذا طلبت المملكة الحصول على تكنولوجيا متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، هل ستتمكن أمريكا من تزويدها بها مقابل هذا المبلغ؟
وأوضح أديب أن الرقم الذي تم ذكره من قبل ترامب هو ليس مجرد مبلغ نقدي، بل يهدف إلى استثمارات طويلة الأجل. وأضاف أن ترامب لم يطلب الأموال لأغراض شخصية، بل كان يسعى لجذب الاستثمارات التي تساهم في تطوير الولايات المتحدة.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أعلن أن المملكة العربية السعودية تعتزم استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أنه سيعزز الاستثمارات والعلاقات التجارية مع أمريكا ضمن هذا الإطار.
عمرو أديب: الحد الأدني للأجور يجب ألا يقل عن 10 آلاف
أكد الإعلامي عمرو أديب في حلقة برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر" مساء أمس الأول الجمعة، أن الوقت قد حان لإعادة النظر في سياسات الإنفاق الحكومية، مشيرًا إلى ضرورة أن توقف الدولة صرف الأموال على مشروعات جديدة وأن تعيد توجيه مواردها بشكل يضمن تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
وأضاف عمرو أديب أن القطاع الخاص، الذي يُعتبر مصدرًا رئيسيًا للعمل بالنسبة لحوالي 60% من القوة العاملة في البلاد، لم يقم حتى الآن برفع الحد الأدنى للأجور، مع وجود العديد من العمال الذين يتقاضون رواتب تقل عن 3000 جنيه، دون أن يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لمطالبة أصحاب العمل بتحسين الأجور.
وأشار إلى أن الحد الأدنى اللازم لتلبية احتياجات أي أسرة في الوقت الحالي يتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه شهريًا، مؤكدًا أن هذه المعايير يجب أن تكون أساس السياسات الاقتصادية التي يتبعها المسؤولون في الدولة.
وطالب أديب بضرورة أن يشعر المواطن بأن الدولة تقف بجانبه وتسانده في تلبية احتياجاته اليومية، مؤكدًا أن المواطنين يهتمون في المقام الأول بتحسين مستوى دخلهم، في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، حتى لو كانت هناك مشروعات ضخمة تُنفذ على الأرض.
وأضاف أديب أن مصر مؤهلة لإصلاح الاقتصاد بفضل المشروعات الضخمة التي تم تنفيذها في السنوات الماضية، لكن الأهم في الوقت الحالي هو التركيز على تحسين الوضع المالي للمواطن، ورفع قدرته الشرائية. وأكد أنه من الضروري أن تتوقف الدولة عن إنفاق أموالها على مشروعات جديدة لمدة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام، والتركيز بدلاً من ذلك على دعم المواطن وتحسين أوضاعه الاقتصادية.