يارا أحمد: التدريب العملي أساس النجاح الإعلامي.. ولابد أن نواكب التكنولوجيا في العصر الحديث

اسما ابراهيم .. نظمت جمعية جوانا للفن والتنمية جلسة حوارية بعنوان "الإعلام الحديث وتأثيره على سوق العمل" مساء اليوم الجمعة بالإسكندرية، وذلك بحضور الإعلامية أسما إبراهيم مقدمة برنامج "حبر سري" والإعلامية والصحفية "يارا أحمد" مقدمة برنامج "نجمك مع يارا"، وتناولت يارا عدة قضايا تتعلق بالإعلام الحديث ودوره في تشكيل سوق العمل، مع التركيز على أهمية التدريب العملي وتأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على مستقبل الإعلام.

علاقة أسما إبراهيم ويارا أحمد

وفي حديثها عن علاقتها بأسما إبراهيم، قالت يارا: “أسما هي الوحيدة التي نادرًا ما تجد مثلها، مررت بفترة من الإحباط وكانت هي الشخص الوحيد الذي يشجعني، أسما صديقتي وأختي، وحتى قبل أن نتعرف شخصيًا، كنت أطلب منها تصريحات كمذيعة، وهي كانت أول من قالت لي: 'اعملي لنفسك مكانة، لا تذهبين إلى أي مكان أو تحضرين أي حدث دون أن تكون له قيمة، أسما هي نموذج للنجاح، وتسعى دائمًا إلى تحقيق مكانة مميزة في الوسط الإعلامي."

رد أسما إبراهيم على يارا أحمد

ومن جانبها، أشادت أسما إبراهيم بموهبة يارا وتميزها في جميع مجالات الإعلام، وأكدت أنها تدعمها بشدة نظراً لمستقبلها الواعد، معربة عن توقعها لنجاح كبير لها.

كما أكدت يارا أحمد على أهمية التدريب العملي في المجال الإعلامي، قائلة: "التدريب هو الأساس، فالدراسة شيء، والواقع شيء آخر، يجب أن تتعلم وتعمل على نفسك، لأن التدريب العملي أثناء الدراسة أمر أساسي، لا أقصد أن الدراسة غير مهمة، ولكن النسبة الأكبر في الإعلام تعتمد على التدريب العملي والتجربة الميدانية."

وتطرقت يارا أيضًا إلى أهمية القراءة والثقافة العامة للصحفي الناجح، موضحة: "في الماضي، سألني الأستاذ عادل حمودة: هل تقرأين؟ وعندما أخبرته أنني لا أقرأ كثيرًا، نصحني بأن القراءة أمر ضروري لأي صحفي، يجب أن يكون الصحفي مثقفًا في مجالات متعددة، وهذا ما يميز الصحفي المتميز عن غيره."

كما شددت يارا على أهمية مواكبة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "لا يمكننا القول الآن أننا لا نحب السوشيال ميديا، نحن في عصر التكنولوجيا. يجب أن يكون لديك صبر وقدرة على التكيف مع الأدوات الجديدة في مجال الإعلام."

واختتمت يارا حديثها بالتأكيد على ضرورة التوازن بين الدراسة الأكاديمية والتجربة العملية، مشيرة إلى أن الشباب يجب أن يستفيدوا من الفرص المتاحة للتعلم والتدريب بدلاً من الاعتماد الكامل على منصات التواصل الاجتماعي.