الإثنين 27 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مسلسل اقامة جبرية.. هنا الزاهد تبدع في تحويل مشهد كوميدي لأكشن

مسلسل اقامة جبرية
مسلسل اقامة جبرية

مسلسل اقامة جبرية .. تصدر مشهد ضرب هنا الزاهد لصديقة محمد الشرنوبي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد احتضانها له في مسلسل «إقامة جبرية» المأخوذ عن قصة جريمة حي السيدة زينب.

وتفاعل عدد من الفتيات مع تصرف هنا الزاهد في الموقف، حيث أبدين دعمهن لموقف «سلمى»، مؤكدات أنهن إذا تعرضن للموقف ذاته، لكان تصرفهن مشابهًا لتصرفها في الأحداث.

موعد عرض مسلسل اقامة جبرية

يُعرض مسلسل "إقامة جبرية" حصريًا على منصة Watch It كل يوم أربعاء في تمام الساعة الثانية عشرة صباحًا بتوقيت القاهرة. وينتظر الجمهور كل حلقة بفارغ الصبر، خاصة مع تصاعد الأحداث واشتداد الصراعات بين الشخصيات.

مسلسل اقامة جبرية

أبطال مسلسل اقامة جبرية 

مسلسل "إقامة جبرية" بطولة عدد كبير من الفنانين، أبرزهم : هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، وغيرهم من الفنانين الكبار، ومن تأليف الكاتب أحمد عادل، وإخراج أحمد سمير فرج.

مسلسل اقامة جبرية

علاقة مسلسل اقامة جبرية بـ جريمة حي السيدة زينب

مسلسل اقامة جبرية مأخوذ عن قصة حقيقية وهي قصة جريمة حي السيدة زينب، ويعرض موقع “الأيام المصرية” القصة الكاملة لـ جريمة حي السيدة زينب :

بدأت القصة عندما توجهت امرأة في الأربعينات من عمرها تُدعى "رحمة" إلى قسم الشرطة في حالة استغاثة، مطالبةً بسرعة التحرك لإنقاذ ابنها، كانت قد اصطحبت ابنها، إسلام، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، إلى عيادة الدكتورة منار لإجراء فحص طبي، وعندما نزلت للحصول على بعض التحاليل والأدوية، فوجئت باختفاء ابنها.

مسلسل اقامة جبرية

وعادت إلى العيادة وسألت عن ابنها، فأجابت الدكتورة بأن الطفل خرج وتبعها، وأكدت أنها لا تعرف مكانه، ولكن عندما أصرت الأم على البحث، سمعت صوت ابنها وهو يستغيث من داخل الخزانة، وعندما حاولت فتح الخزانة، تم طردها من العيادة.

وتم إبلاغ الشرطة التي بدأت التحقيقات، ليكتشفوا مشهدًا مروعًا داخل العيادة، وكان الطفل مقيدًا على كرسي ومصابًا بجروح خطيرة، كما اكتشفوا أدلة تشير إلى ارتكاب جرائم مماثلة، بما في ذلك العثور على أعضاء أطفال في حالة غير إنسانية.

مسلسل اقامة جبرية

وتوصلت الشرطة إلى هوية الدكتورة منار، واكتشفوا أنها نشأت في بيئة قاسية، حيث عاشت مع أم تعاني من إعاقات جسدية، وكان والدها متورطًا في جرائم عديدة، هذه الظروف خلفت تأثيرًا نفسيًا عميقًا عليها، وبعد سنوات من المعاناة، قررت منار فتح عيادتها الخاصة وبدأت في الانتقام من الأطفال، معتبرةً أنهم السبب في فقدان حياتها وحياة ابنها الراحل، ورغم تعاطف البعض مع معاناتها، إلا أن جرائمها لم تُغتفر.

مسلسل اقامة جبرية

وفي تطور مفاجئ، تم الكشف عن أن الأم التي كانت تبدو في البداية وكأنها ضحية، هي الأخرى كانت متورطة في الجرائم، وأتبعت نفس أسلوب ابنتها في إخفاء هويتها الحقيقية.

وحتى الآن، لا أحد يعرف مكان اختفاء منار أو ما إذا كانت قد انتحرت، لكن ما أصبح مؤكدًا هو أن هناك العديد من الأشخاص الذين يخفون وراء وجوههم البرئية وجوهًا مظلمة تحمل أمراضًا نفسية تؤذي الآخرين دون رحمة.

تم نسخ الرابط