شعبة المعادن تحذر من شراء السبائك عبر مواقع التواصل: بتكون مضروبة
شهدت أسواق الذهب في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية، حيث يواصل الذهب جذب المستثمرين باعتباره ملاذًا آمنًا لحماية الأموال في ظل التقلبات الاقتصادية المستمرة.
وفي هذا الإطار، أكد نادي نجيب، سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والمصوغات بالغرفة التجارية، أن السوق المصرية تضم نوعين رئيسيين من الجنيهات الذهبية، وهما "الجنيه البلدي" و"الجنيه الرسمي". وأوضح نجيب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة "النهار" أن الفرق الأساسي بين النوعين يكمن في أن الجنيه الرسمي يتسم بوجود ختم حكومي يضمن جودته ونقاءه، مما يجعله أكثر قيمة من الجنيه البلدي، الذي قد يحتوي على مكونات أخرى غير الذهب الخالص.
وأشار نجيب إلى أن الإقبال على الذهب في تزايد مستمر، سواء عبر شراء السبائك أو الجنيهات الذهبية، في ظل تحولات الأسواق الاقتصادية. ولفت إلى أن الذهب يعد خيارًا آمنًا للعديد من الأفراد الراغبين في الحفاظ على قيمة أموالهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تتسم بالتقلبات.
وأضاف نجيب أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية تشهد استقرارًا نسبيًا، حيث يتراوح سعر جرام الذهب عيار 21 حول 3800 جنيه، بينما يصل سعر عيار 24 إلى 4366 جنيهًا، في حين يسجل عيار 18 حوالي 3275 جنيهًا.
ومع زيادة الطلب على الذهب، حذر نجيب من التعامل مع بعض مشاهير منصات التواصل الاجتماعي الذين يروجون لبيع منتجات ذهبية غير مختومة. وأكد أن هذا النوع من المعاملات يخالف القوانين ويعرض المستهلكين لمخاطر جمة، مشددًا على ضرورة شراء الذهب من مصادر موثوقة تلتزم بالإجراءات القانونية.
أهمية الحصول على فاتورة موثقة
كما أشار نجيب إلى أهمية تأكد المشترين من الحصول على فاتورة رسمية موثقة تتضمن بيانات البائع وختم الدمغة، وذلك لضمان جودة المنتج وحماية حقوق المشترين.
ودعا إلى توخي الحذر من العروض المغرية المنتشرة عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن العديد من هذه العروض قد تكون وسائل للاحتيال أو التزوير.
وفي ختام حديثه، شدد نجيب على ضرورة أن يتوخى المستهلكون الحذر عند شراء الذهب، مؤكدًا على أهمية التحقق من مصداقية البائعين وفحص المنتجات بدقة لتجنب الوقوع في أي مشاكل قانونية أو مالية.