ما سبب زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق ؟
زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق .. استقبل ممثل الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة 24 يناير 2025، في دمشق، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الأسد.
وخلال الزيارة، ناقش وزير الخارجية السعودي مع الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني جهود دعم سوريا.
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت في وقت سابق من الشهر الجاري اجتماعات دولية لتنسيق الجهود لدعم دمشق والسعي لرفع العقوبات المفروضة عليها.
وحضر الاجتماعات ممثلون من 17 دولة ومنظمة، وتم خلالها بحث سبل دعم الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة، بالإضافة إلى مساعدته في إعادة بناء سوريا كدولة عربية موحدة ومستقلة، مع ضمان عدم وجود مكان للإرهاب أو انتهاك لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها.
وتناولت الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية انتقالية "سورية-سورية" تشارك فيها كافة القوى السياسية والاجتماعية وكل مكونات الشعب السوري، مع التركيز على معالجة أي تحديات أو مصادر قلق من خلال الحوار وتقديم الدعم والمشورة بما يحترم استقلال سوريا.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن السوريين عانوا لسنوات، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لاستقرار البلاد ونهضتها والاستفادة من مقدراتها، وفي الثاني من يناير، استقبل الأمير فيصل بن فرحان نظيره السوري أسعد الشيباني في مقر وزارة الخارجية بالرياض.
وفي نفس السياق، وصل وزير الخارجية السعودي إلى بيروت في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها على مستوى وزير الخارجية منذ 15 عامًا، حيث التقى الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون، وبحث معه مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وتعول الإدارة السورية الجديدة على السعودية والشركاء الإقليميين والدوليين لمساعدتها في رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عقود، مما سيوفر للحكومة الجديدة مساحة أوسع لتنفيذ خططها لإعادة بناء المؤسسات والاقتصاد السوري.
وتتصدر السعودية الجهود الدولية لرفع هذه العقوبات، حيث طالب وزير الخارجية السعودي الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء بتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق "يعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة الاستقرار"، كما رحب بقرار الولايات المتحدة بشأن إعفاءات متصلة بالعقوبات على سوريا.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.
