شاومينج تسريب امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025 عربي
شاومينج تسريب امتحانات الصف الثالث الإعدادي .. انتشرت أنباء خلال الساعات الماضية حول تسريب امتحان مادة اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي، والذي انعقد أمس السبت، 18 يناير 2025، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وخاصة مجموعات "شاومينج"، إذ تداولت تلك المجموعات إجابات الامتحان فور انطلاقه، مما أثار جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب، وجعل العبارة "تسريب امتحانات الصف الثالث الإعدادي" من الأكثر بحثًا على "جوجل".
تسريب الامتحان عبر التليجرام
تُشير التقارير إلى أن مجموعات على منصة "تليجرام" لعبت دورًا رئيسيًا في تسريب الأسئلة، حيث تم إرسال صور من ورقة الامتحان إلى هذه المجموعات بعد دقائق من بدء الامتحان، وفي المقابل، قامت المجموعات بنشر الإجابات، مما ساعد بعض الطلاب على الحصول على إجابات أثناء وجودهم في اللجان.
الإجراءات الرسمية بشأن تسريب الامتحانات
ومن جانبه أعلن أشرف العربي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، عن استبعاد رئيس لجنة مدرسة مصطفى حكم الإعدادية رقم "500" التابعة لإدارة منية النصر التعليمية، بالإضافة إلى مراقب الدور والمراقبين في اللجنة رقم "3"، كما تمت إحالتهم جميعًا إلى الشؤون القانونية للتحقيق في الواقعة.
وتلقت غرفة عمليات الشهادة الإعدادية بلاغًا يؤكد صحة تسريب الامتحان، حيث تم تداول نموذج "ج" من البوكليت الخاص باللغة العربية على "تليجرام" بعد مرور 15 دقيقة فقط من بدء الامتحان.
وأكدت الوزارة التنسيق مع مديرية أمن الدقهلية لتكثيف الحراسة الأمنية حول اللجان، بهدف السيطرة على تجمعات أولياء الأمور التي كانت تسعى لتسهيل عمليات الغش، وشددت الوزارة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات بشكل آمن وطبيعي.
من جهة أخرى، نفى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، الدكتور عربي أبو زيد، أي تسريبات لامتحانات الصف الثالث الإعدادي في محافظته، مؤكدًا أن الامتحانات تسير وفق الضوابط دون أي خروقات.
عقوبات تسريب الامتحانات
وفقًا لقانون 205 لسنة 2020 الخاص بمكافحة الإخلال بالامتحانات، تواجه أي جهة أو فرد يثبت تورطه في تسريب الامتحانات عقوبات صارمة تشمل:
- السجن من سنتين إلى سبع سنوات.
- غرامة مالية بين 100,000 جنيه و200,000 جنيه.
- حرمان الطالب المتورط من أداء الامتحانات لمدة عامين متتاليين، مع اعتباره راسبًا في جميع المواد.
- مصادرة الأجهزة المستخدمة في الغش، مثل الهواتف المحمولة أو أجهزة الاتصال الحديثة.
وتظل هذه الواقعة بمثابة تذكير بأهمية تطوير منظومة الامتحانات والرقابة لضمان العدالة والمساواة بين الطلاب، والحفاظ على مستقبل التعليم.
