الطالبة كارما ضحية مدرسة التجمع تصل النيابة على كرسي متحرك: تنمروا عليا وضربوني
الطالبة كارما، استمعت نيابة القاهرة الجديدة لأقوال الطالبة كارما المعتدي عليها من قبل 3 طالبات في مشاجرة داخل مدرسة شهيرة مملوكة لشركة أجنبية بالتجمع الخامس، والتي أسفرت عن إصابتها بكدمة بالراس وكسر بعظام الانف.
الطالبة كارما على كرسي متحرك
ودخلت الطالبة لسرايا النيابة وهي على كرسي متحرك، وعقب الاستماع لأقوالها قالت بان الطالبتين المتهمتين قاموا بالتنمر عليها وعندما حاولت الدفاع عن نفسها أمام الطلاب قامت الطالبة راوية بالتعدي عليها بالضرب، وأحداث اصاباتها والواردة في التقرير الطبي.
واوضحت كارما أمام النيابة أنها كانت في طريقها إلى الحافلة عندما تعرضت لهجوم مفاجئ من زميلتها، التي طلبت منها إفساح الطريق واعتدت عليها بألفاظ خارجة ثم بدأت بالضرب وعقب ذلك فقدت الوعي تمامًا ولم أشعر بشيء سوى عندما أفقت ووجدت نفسي في المستشفى وحولي أسرتي.
وكشفت التحقيقات بان المتهمات الثلاث استمررن في التعدي على الضحية لمدة دقيقتين كاملتين، وليس 20 ثانية كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفقًا لما أوضحه محامي الطالبة كارما، قامت المتهمات بتوزيع الأدوار أثناء الاعتداء؛ إذ أمسكَت واحدة بيدي الطفلة، والأخرى بشعرها، بينما تولت الثالثة ضربها حتى فقدت وعيها وسقطت على الأرض.
وأوضح المحامي أن الواقعة وثقتها كاميرات المراقبة، وأكدت الطفلة خلال تحقيقات النيابة أنها لا تعرف المتهمات ولم يكن هناك خلافات سابقة بينهن، مما ينفي وجود دافع شخصي وراء الحادث.
وأشار إلى أن الإهمال الإداري ظهر جليًا في الحادثة، حيث لم يتدخل أي من مشرفي المدرسة لإنقاذ الطفلة، وتركت تنزف حتى حضر والدها ونقلها إلى المستشفى.
وفيما يخص الفيديو الذي نشرته إحدى المتهمات على مواقع التواصل، وادعت فيه تعرضها للضرب من الطفلة، أكد المحامي أن هذا الفيديو يحتوي على معلومات مغلوطة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
كما واجهت النيابة العامة المتهمات بالمقاطع التي وثقتها كاميرات المراقبة والطلاب، ولم ينكرن الواقعة، لكنهن ادعين تعرضهن للاستفزاز من الضحية، وهو ما يجري التحقق منه قانونيًا.
الطالبة كارما تنمروا عليا وضربوني
وفي وقت لاحق، ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على الطالبات المتورطات في المشاجرة التي أثارت جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقع الحادث في مدرسة كابيتال، حيث تعرضت طالبة في الصف السادس الابتدائي للاعتداء الجسدي من إحدى زميلاتها وشقيقتها، مما أسفر عن إصابتها بعدة كسور استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانب آخر، أفاد أحد شهود العيان في المدرسة أن الاعتداء كان عنيفًا للغاية، موضحًا أن المشرفين والمسؤولين في المدرسة لم يتدخلوا لوقف الاعتداء أو حماية الطالبة المجني عليها.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات، من المنتظر أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد استكمال استماع جميع الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، عبرت الطالبة راوية، المتهمة في حادث آخر داخل مدرسة دولية مملوكة لشركة أجنبية في التجمع الخامس، عن استيائها من الموجة الإعلامية التي أثيرت حول الواقعة، مؤكدة أن التفاصيل التي يتم تداولها لا تعكس الحقيقة بشكل كامل.
وفي بث مباشر عبر حسابها على تطبيق "تيك توك"، قالت راوية: "عمي أصيب بجلطة وتوفي، ولم أتمكن من حضور جنازته، ومستقبلي ضاع بعد المشاجرة في المدرسة."
وأضافت راوية أنها كانت من أوائل الثانوية العامة قبل وقوع الحادث، مشيرة إلى أنها تعرضت لارتجاج في المخ ولديها تقرير طبي يثبت ذلك.
وأوضحت أن سبب المشاجرة كان تحرش الطالبة الأخرى بأختها، مؤكدة أنها لم تكن المخطئة بل تعرضت للضرب المبرح. كما أكدت أن الفيديو المتداول عن الواقعة كان مجتزأ، وأنها كانت بجوار زميلتها في المستشفى حيث لم تشتكِ سوى من ألم في أنفها راوية أن الحادث كان له تأثير كبير على حياتها، مشددة على أن المشاجرة تسببت في ضياع مستقبلها.