الحكومة الفلسطينية تعرض خطة إغاثة غزة والإنعاش المبكر على الرئيس محمود عباس
قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بتسلم خطة الإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة لـ قطاع غزة التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الإنساني في القطاع بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرًا.
وقد جرى تسليم الخطة خلال لقاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد مصطفى مع الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأوضح مصطفى أن هذه الخطة تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة الفلسطينية، وهي تركز على تقديم استجابة طارئة خلال الستة أشهر الأولى من وقف العدوان الإسرائيلي، بهدف تقديم الدعم الضروري لشعبنا في قطاع غزة.
نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجن عوفر تمهيدًا لصفقة التبادل
وفي وقت لاحق، نقلت وسائل الإعلام العبرية عن وصول الأسرى والأسيرات إلى سجن "عوفر" تمهيدًا لتحريرهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عملية نقل الأسيرات المحتجزات إلى الصليب الأحمر قد بدأت بالفعل.
وزعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس من موقع استقبال الأسيرات قائلًا: "نحن ملتزمون بالحفاظ على المناطق العازلة وسنتخذ إجراءات صارمة في حال حدوث أي انتهاك".
حماس: تأخير تسليم قائمة الأسرى بسبب الأوضاع الأمنية
من جهتها، أعلنت حركة حماس في بيان رسمي صباح اليوم أن تأخير تسليم قائمة الأسرى جاء نتيجة للأوضاع الأمنية، موضحة أنها ستفرج عن الأسيرات الثلاث في وقت لاحق اليوم.
في تغريدة له، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنه سيتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين رومي جونين البالع من العمر 24 عامًا، وإميلي دماري لذي يبلغ من العمر 28 عامًا، ودورون شطنبر خير البالغ من العمر31 عامًا في إطار صفقة طوفان الأقصى.
فيما أشار منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، جال هيرش، إلى أنه تم إبلاغ عائلات الأسرى بقائمة الأسيرات التي سيتم إطلاق سراحهن بعد الساعة الرابعة عصرًا.
وفي وقت لاحق، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:15 صباحًا، بعد أن كان المتحدث العسكري لجيش الاحتلال قد صرح في الساعة 8:30 صباحًا بعدم التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ الاتفاق بسبب تأخر حركة حماس في تسليم القائمة.