هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟.. بيان عاجل من حركة حماس
هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟.. ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي، عن هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟، تزامنًا مع بدء اتفاق وقف اطلاق النار في القطاع المحاصر، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة من قبل حركة حماس، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟.. التفاصيل الكاملة
هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟.. توجهت حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني في غزة بأسمى عبارات التحية والفخر، مؤكدة التزامها الكامل بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية حتى تحرير كامل الأرض والمقدسات، وجاء ذلك في بيان صادر عن الحركة تعقيبًا على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأشادت الحركة بالصمود الأسطوري لأهل غزة، معتبرة أن صبرهم وتضحياتهم على مدار 471 يومًا يجب أن يقدر من قبل العالم أجمع، مؤكدةً التزامها ببنود الاتفاق، معتبرة أن هذا الإنجاز هو ثمرة صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة أمام آلة الإرهاب الصهيونية.
وأشارت حماس، أيضًا إلى أن الأسرى الفلسطينيين سيحظون بالحرية ابتداءً من اليوم، وهو التزام ثابت من حماس تجاههم كما أكدت متابعة عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها.
هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟
هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟.. وردًا على تساؤل هل انسحبت اسرائيل من غزة ؟، فحتى الآن لم تنسحب إسرائيل من القطاع بشكل كامل وإنما سيأخذ الأمر مدة من الزمن حتى يتم تنفيذ خطة اتفاق غزة 2025 والمتفق عليها من قبل الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
أسباب انسحاب إسرائيل من غزة 2005
أسباب انسحاب إسرائيل من غزة 2005 .. يتساءل الملايين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن ما هي أسباب انسحاب إسرائيل من غزة 2005 ؟، وردًا على تساؤل ما هي أسباب انسحاب إسرائيل من غزة 2005 ؟، فانسحب الكيان الصهيوني وفقًا لـ خطة فك الارتباط الأحادية (بالعبرية: תוכנית ההתנתקות Tokhnit HaHitnatkut)، والمعروفة أيضًا بـ “قانون الانسحاب”.
وهي خطة نفذتها الحكومة الصهيونية في صيف 2005 بقيادة رئيس وزراء الاحتلال أرئيل شارون، وشملت إخلاء المستوطنات الصهيونية ومعسكرات جيش الاحتلال من قطاع غزة و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية، في سياق فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه العسكرية لمنع إطلاق الصواريخ من غزة خلال معركة “أيام الغضب”.
وتضمن الجزء الأساسي من الخطة انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع غزة، بينما كان يقطن في القطاع نحو 8600 مستوطن صهيوني عند بدء تنفيذ الخطة، وبدأ إخلاء المستوطنات في غزة في 15 أغسطس 2005، واكتمل في غضون 8 أيام، بينما انتهى إخلاء مستوطنات الضفة الغربية في 22 سبتمبر من نفس العام.
وتلا ذلك احتفالات الفلسطينيين في المناطق التي أخلِيت، بينما استمرت مرحلة إيواء المستوطنين المرحلين حتى عام 2011.
وبدورها، أثارت الخطة جدلاً واسعًا في الأراضي المحتلة، حيث كانت مخالفة لوعود شارون الانتخابية، ورغم ذلك، حصلت الخطة على دعم الكنيست في 16 فبراير 2005، بتصويت 59 مؤيدًا مقابل 40 معارضًا، كما رفض شارون إجراء استفتاء عام حول الخطة.
وفيما يتعلق بنقل المستوطنين، أجبر من رفض مغادرة مستوطنات غزة على إخلائها بشكل قسري، مما أدى إلى احتجاجات وأعمال شغب، مما دفع حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعويضات ضخمة للمستوطنين مقابل مغادرتهم.
وعلى الرغم أن الخطة كانت تهدف إلى تنفيذ الانسحاب دون أي تنسيق مع الفلسطينيين، إلا أن تغييرات في القيادة الفلسطينية بعد وفاة ياسر عرفات أسفرت عن جهود للتنسيق بين الجانبين.
وبعد الإخلاء، نقل المستوطنون إلى مناطق مثل عكا ويافا واللد والرملة، حيث شهدت تلك المناطق تغييرات ديموغرافية كبيرة، وفي بعض الحالات، تم منع الفلسطينيين من شراء أراض أو شقق في تلك المدن، بينما تم نقل المستوطنين لتغيير التركيبة السكانية لصالح الوجود اليهودي.
وفي عام 2014، قام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم مشروع قانون لإلغاء "قانون الانسحاب"، مما أتاح إمكانية إعادة بناء المستوطنات التي أخليت في شمال الضفة الغربية، مثل جانيم وكاديم وخوميش وصانور.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.
