أول تعليق من براد بيت على قضية الاحتيال التي تعرضت لها سيدة فرنسية
بعد الضجة الواسعة التي أثارتها قضية الاحتيال التي تعرضت لها سيدة فرنسية في الخمسينيات من عمرها، والتي وقعت ضحية لخداع أحد الأشخاص الذين انتحلوا صفة الممثل الأميركي الشهير براد بيت، خرج الأخير بتعليق رسمي عبر متحدث باسمه.
تعليق براد بيت في بيانا رسميا
وفي بيان له، وصف متحدث باسم براد بيت الحادثة بأنها "أمر فظيع جدًا"، حيث تم استغلال العلاقة القوية بين المشاهير ومعجبيهم لتحقيق مكاسب مالية غير قانونية، وقال المتحدث: "لأمر فظيع أن يستغل المحتالون هذه العلاقات من أجل خداع الآخرين"، كما أضاف أن الحادثة تؤكد على ضرورة الحذر أثناء التواصل عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل قصة السيدة الفرنسية آن
القضية أثارت الاهتمام بعد ظهور السيدة الفرنسية "آن"، وهي مصممة ديكور داخلية تبلغ من العمر 53 عامًا، على إحدى القنوات الفرنسية لتروي تفاصيل تجربتها.
وقالت إنها طوال عام كامل اعتقدت أنها كانت على علاقة حقيقية مع براد بيت عبر الإنترنت، حتى أنها شعرت بأنهما كانا مغرمين ببعضهما البعض.
تواصل مع المحتال بدأ برسالة مزيفة
بدأت القصة في فبراير 2023 عندما تلقت "آن"، التي كانت متزوجة من رجل أعمال ثري، رسالة من شخص انتحل شخصية والدة براد بيت، وبعد فترة قصيرة، تواصل معها شخص آخر يدعي أنه الممثل نفسه، وبدأ بينهما تواصل شبه يومي، استخدم المحتال صورًا معدلة باستخدام الذكاء الاصطناعي ليظهر نفسه في حالة صحية حرجة، مدعيًا أنه بحاجة إلى المال لإجراء عملية جراحية طارئة بعد أن تم تجميد أمواله بسبب إجراءات طلاقه من أنجيلينا جولي.
الاحتيال المالي والكارثة التي لحقت بـ آن
تحت ضغط هذه الأكاذيب، أرسلت "آن" مبلغًا كبيرًا يصل إلى حوالي 900 ألف دولار أميركي للمحتال، إلا أن هذا الشخص اختفى بعدها، ليكتشف الجميع أن ما حدث كان خدعة كبيرة، وبسبب هذه الحيلة الماكرة، انفصلت "آن" عن زوجها، مما دمر حياتها الشخصية والمالية.
بعد أن انتشرت القضية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت السيدة "آن" لموجة من التنمر والسخرية، مع تساؤلات كثيرة عن كيفية انطماس هذه الخدعة عليها.