بيان الكنيسة الكاثوليكية في مصر بشأن سيامة كهنة مثليين جنسيًا
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا، اليوم الخميس، تؤكد فيه الاتحاد مع جميع الكنائس الكاثوليكية حول العالم في نفي ما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة حول إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.
وأوضح البيان أن الكنيسة، بينما تحترم جميع الأشخاص، فإنها لا تستطيع قبول من يمارسون المثلية الجنسية، أو أولئك الذين لديهم ميول مثلية، أو من يدعمون ما يسمى "بالثقافة المثلية" في المدارس اللاهوتية أو الكهنوتية.
بيان الكنيسة الكاثوليكية في مصر بشأن سيامة كهنة مثليين جنسيا
وأضاف البيان، أن الكنيسة تعتبر أن الميول المثلية تتعارض مع معايير قبول الأشخاص في المعاهد الدينية والرتب المقدسة.
الكنيسة الكاثوليكية فى مصر
كما أرفقت الكنيسة الكاثوليكية المصرية بالبيان نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات الخاصة بالمدارس اللاهوتية لعام 2025، التي تنص في بند "44" على أنه "لا يمكن السماح بدخول الأشخاص الذين يمارسون المثلية الجنسية أو لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق إلى المدارس اللاهوتية أو الرتب المقدسة".
بابا الإسكندرية يفتتح مقصورات جديدة لرفات البطاركة
من جهة أخرى، قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بطَيِّ رفات 14 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، حيث تم نقلها إلى المقصورات الجديدة التي تم تجهيزها لهم في كنيسة الدير الأثرية.
ويأتي هذا الحدث بمناسبة تذكار تكريس كنيسة الدير الذي تم عام 655 ميلاديًا على يد البابا بنيامين الأول، البطريرك الـ38 للكنيسة القبطية.
وخلال الزيارة، قام البابا بتفقد التوابيت التي تحتوي على رفات الآباء البطاركة الـ14، حيث تم وضع كل بطريرك في تابوت خشبي يعلوه غطاء زجاجي يظهر من خلاله الأب البطريرك وهو يرتدي ملابس الخدمة الكهنوتية.
