مارك زوكربيرج .. النظارات الذكية ستنهي حقبة الهواتف الذكية بحلول 2030
مارك زوكربيرج، في تصريح جريء، كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، عن رؤيته لمستقبل التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن الهواتف الذكية قد تختفي تدريجيًا خلال العقد المقبل لتحل محلها النظارات الذكية، وهذا الإعلان أثار جدلًا واسعًا، خاصة أنه ينبئ بثورة تقنية قد تُحدث تحولًا جذريًا في حياتنا الرقمية.
الهواتف الذكية 30 عامًا من السيطرة
منذ ظهورها في أواخر التسعينيات، تطورت الهواتف الذكية من أجهزة اتصال بسيطة إلى أدوات أساسية تدير كافة جوانب حياتنا، من العمل إلى الترفيه والاتصال، ولكن مع تقدم التكنولوجيا، قد تصبح هذه الأجهزة قديمة الطراز، مع ظهور تقنيات أكثر تطورًا مثل النظارات الذكية، التي تقدم تجربة حوسبة أكثر سلاسة وتكاملًا مع حياتنا اليومية.
النظارات الذكية: "المنصة الرئيسية التالية
يصف زوكربيرج النظارات الذكية بأنها المنصة التقنية القادمة، متوقعًا أن تتفوق على الهواتف الذكية من حيث الشعبية والوظائف خلال العقد المقبل، ويوضح أن هذه الأجهزة ستقدم ميزات متقدمة تعتمد على الواقع المعزز (AR)، مثل:
- عرض المعلومات في الوقت الفعلي أمام مجال رؤية المستخدم.
- توفير إجابات فورية على الأسئلة.
- المساعدة في التنقل بين الأماكن بسهولة.
هذا التكامل بين العالمين الرقمي والمادي سيتيح للمستخدمين تفاعلًا أكثر بديهية وسلاسة مع التكنولوجيا دون الحاجة لاستخدام أيديهم أو الانشغال بالهواتف.
استثمارات ضخمة لتحقيق الرؤية
تشترك شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل Meta وApple، في استثمار مليارات الدولارات لتطوير النظارات الذكية، وهذا الاستثمار يعكس توافقًا واسعًا بين عمالقة التكنولوجيا حول فكرة أن الهواتف الذكية وصلت إلى ذروة تطورها، وأن الوقت قد حان للانتقال إلى منصة أكثر تطورًا واندماجًا اجتماعيًا.
تنبؤات 2030 حقبة جديدة للتكنولوجيا
وفقًا لتوقعات زوكربيرج، ستشهد الهواتف الذكية انخفاضًا ملحوظًا في الاستخدام بحلول عام 2030، سيظل لها دور محدود في بعض المهام، لكنها ستتحول تدريجيًا إلى مجرد ملحق احتياطي في المقابل، ستصبح النظارات الذكية الخيار الأول للمستخدمين، خاصة مع ميلهم إلى الأجهزة خفيفة الوزن التي تدمج التقنية في حياتهم اليومية بشكل غير ملحوظ.
هل نحن على أعتاب ثورة رقمية؟
النظارات الذكية لا تمثل مجرد تطور تقني، بل تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، فهي تعد بتغيير جذري في طريقة تفاعلنا مع العالم الرقمي، حيث تصبح التقنية أقل تدخّلًا وأكثر تكاملًا مع حياتنا اليومية، ومع هذه الابتكارات المتسارعة، يبدو أن حقبة جديدة من التكنولوجيا تلوح في الأفق، تحمل معها تحديات وفرصًا هائلة لإعادة صياغة أسلوب حياتنا.
