ماهر فرغلي: الجولاني يأمر بالقبض على أحمد المنصور

أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن أحمد المنصور، الذي خرج مؤخرًا لتهديد مصر، كان يتعاون مع أنس خطاب (أبو أحمد حدود)، مدير الاستخبارات في حكومة الأمر الواقع في العاصمة السورية دمشق. 

وأضاف ماهر فرغلي عبر صفحته على فيسبوك أنه بناءً على أوامر من أبو محمد الجولاني، تم القبض على أحمد المنصور، وأنه من المتوقع أن يتم تسليمه إلى مصر في الوقت القريب.

هل تم القبض على الإرهابي أحمد المنصور 

أثار الإرهابي الهارب أحمد المنصور جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقاطع فيديو من دمشق، حيث شن هجومًا حادًا على الدولة المصرية.

بدأت الهجمات المتكررة من المنصور بعد سيطرة هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع على الحكم في سوريا، عقب الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.

وفي رد فعل مفاجئ، نشر عاطف المنصور، والد أحمد، مقطع فيديو عبر موقع "فيسبوك" تبرأ فيه من ابنه وأكد أن ما يُروج حول احتجاز أسرته من قبل السلطات المصرية غير صحيح. 

وقال عاطف: "أنا عاطف والد أحمد المنصور اللي في سوريا، واللي بينزل فيديوهات بتسيء لسمعة البلد، بيقول إن أنا وأمه وأخواته وأهله محبوسين، الكلام ده ماحصلش"، مضيفًا أن "أحمد اللي عايز يكون نفسه زعيم، وأنا بتبرأ منه ومن تصرفاته، البلد ده خيره علينا كلنا، والحكومة لو كانت مضطهدة إياك أو إخواتك، مكنوش صرفوا على أخوك مليون جنيه عشان ياخد الماجستير في إيطاليا، وأنا غضبان عليك وبريء منك ليوم القيامة".

القبض على أحمد المنصور

يعد أحمد المنصور هو أحد العناصر الإرهابية التي انخرطت في تنظيمات متشددة قبل أن يغادر إلى سوريا في عام 2014، من مواليد الإسكندرية وله جذور في محافظة سوهاج. نشأ في قبيلة السادة العواضية في صعيد مصر ودرس في معهد أزهري، ثم انضم إلى "حازمون".

في تصريحات له عبر برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، تحدث الإعلامي أحمد موسى عن تهديدات الميليشيات الإرهابية في سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات، بما فيها أحمد المنصور، تشكل تهديدًا للأمن المصري. 

وقال موسى، إن المنصور يتلقى حماية من "سلطة الأمر الواقع" في سوريا، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات تُظهر عداءً للشعب المصري من قبل هذه التنظيمات. 

وفي ختام حديثه، وجه موسى رسالة طمأنة للشعب المصري، مؤكدًا أن مصير أي إرهابي يهدد مصر سيكون مشابهًا لمصير هشام عشماوي، الذي تم القبض عليه وإعدامه بعد هروبه.