نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق.. تفاصيل حالته الصحية وزيارات علماء الأزهر
مرض نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، تعرض الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، لوعكة صحية خطيرة خلال الأيام الماضية، نتيجة إصابته بجلطة في المخ، ونقل على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر، حيث يتلقى العلاج تحت إشراف فريق طبي متخصص، ولا تزال حالته الصحية تحت المراقبة.
الزيارات والاطمئنان من شيخ الأزهر والعلماء
حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على إجراء اتصال هاتفي بأسرة الدكتور واصل للاطمئنان عليه، كما قام وفد من هيئة كبار العلماء برئاسة الدكتور أحمد همام، مدير شؤون الهيئة، بزيارة خاصة صباح الاثنين 13 يناير 2025، للتأكد من استقرار الحالة الصحية للعالم الجليل، والدعاء له بالشفاء العاجل.
تفاصيل الحالة الصحية وتطورها
وفقًا لمصدر مقرب، فإن الدكتور نصر فريد واصل قد نقل من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية في المستشفى، إلا أنه لا يزال تحت الملاحظة الطبية، ومنع عنه استقبال الزيارات لحين استقرار حالته تمامًا، وذكر الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، عبر صفحته على فيسبوك، أن الشيخ في مرحلة النقاهة حاليًا، داعيًا الله أن يتم عليه الشفاء.
من هو الدكتور نصر فريد واصل؟
وُلد الدكتور نصر فريد واصل في مارس 1937، بقرية ميت بدر حلاوة، التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، وشغل منصب مفتي الجمهورية خلال الفترة من نوفمبر 1996 حتى عام 2002، ويعد من أبرز العلماء المعروفين بوسطية الفكر في مصر والعالم الإسلامي، حيث كرّس حياته لخدمة القضايا الدينية وتعزيز الفهم المعتدل للإسلام.
شائعات حول وفاته
تعرض الدكتور نصر فريد واصل سابقًا لشائعات عن وفاته في عامي 2009 و2019، والتي خرج حينها بنفسه لينفيها مؤكدًا أنه بحالة صحية جيدة، ومبدِيًا استغرابه من الجهات التي تروج لهذه الأخبار المغلوطة.
تأثير مرضه على محبيه وتلامذته
حالة من الحزن انتشرت بين محبي الشيخ وتلامذته فور علمهم بمرضه، حيث بادر الكثيرون بالدعاء له عبر منصات التواصل الاجتماعي، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى نشاطه الدعوي والعلمي.
يحظى الدكتور نصر فريد واصل بمكانة بارزة في قلوب المصريين والمسلمين حول العالم، لما له من جهود في نشر الفكر الوسطي وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمعات، ودعوات الشفاء التي أطلقها الجميع تبرز مدى الحب والاحترام الذي يكنه الناس له، واعترافًا بدوره المؤثر كأحد أعمدة الفكر الإسلامي.