5 معلومات عن الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات.. مصنع الطلاب المتفوقين والنابغين
الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات .. وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات، في اجتماعه اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
حيث استعرض الوزير خطة إنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات، والتي تهدف إلى ضم الطلاب المتفوقين والنابغين في مجال الرياضيات من جميع أنحاء البلاد، وتزويدهم بالتعليم المتقدم في هذا المجال الحيوي، ومن المتوقع أن تسهم الأكاديمية بشكل كبير في دفع عجلة الابتكار العلمي في مصر وتعزيز تنافسيتها العالمية في مجالات الرياضيات والعلوم الأساسية.
5 معلومات عن الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات
الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات هي مؤسسة تعليمية وبحثية متخصصة في مجال الرياضيات، تهدف إلى تطوير البحث العلمي وتعليم الطلاب المتميزين في هذا المجال، إليك 5 معلومات عن الأكاديمية:
- الهدف من الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات: تهدف الأكاديمية إلى تقديم تعليم متميز في مجال الرياضيات للطلاب المتفوقين والنابغين، وتزويدهم بالمعرفة المتقدمة والمهارات اللازمة للابتكار في العلوم الرياضية وتطبيقاتها في مختلف المجالات.
- تأسيس الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات: تم اقتراح إنشاء الأكاديمية لتكون مركزًا علميًا متخصصًا في الرياضيات في مصر، من خلال دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار تطوير التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي في تخصصات الرياضيات.
- الفئة الملتحقة بالأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات: تستهدف الأكاديمية الطلاب المتفوقين في الرياضيات من مختلف أنحاء مصر، وتعمل على توفير بيئة تعليمية متميزة مع التركيز على التطبيقات العملية للرياضيات في المجالات التكنولوجية والاقتصادية.
- دور الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات في البحث العلمي: تشجع الأكاديمية على البحث العلمي في الرياضيات وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، وتعتبر مركزًا لإنتاج حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع في هذه المجالات.
- شراكات عالمية: تسعى الأكاديمية إلى بناء شراكات مع مؤسسات أكاديمية وبحثية عالمية، بهدف تبادل المعرفة والبحوث المتقدمة، وكذلك تدريب الطلاب على أحدث التطورات في علوم الرياضيات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع يأتي في إطار متابعة السيد الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني. وقد استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
زيادة أعداد الملتحقين في مجالات الذكاء الاصطناعي
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع زيادة أعداد الطلاب الملتحقين في مجالات الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والحاسب الآلي، والتكنولوجيا في الجامعات المصرية للعام الدراسي 2024\2025، حيث شهدت نسبة الطلاب زيادة بنحو 40% مقارنة بالعام الدراسي 2023\2024.
وفي هذا الإطار، وجه السيد الرئيس بضرورة إيلاء اهتمام بالغ لهذه التخصصات، نظرًا لحاجة سوق العمل إليها وارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يعد أساسًا للتطور في أي دولة.
كما أشار وزير التعليم العالي إلى التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، حيث تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية في الخارج بالتعاون مع القطاع الخاص، دون تحميل الدولة أي تكلفة، موضحًا أنه سيتم خلال العام الدراسي 2025\2026 إدخال 10 جامعات أهلية جديدة إلى منظومة التعليم الجامعي المصري، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 30 جامعة، كما أشار إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالية في مصر يبلغ 116 جامعة (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، أجنبية)، تضم 1079 كلية.
ضرورة اشتمال الكليات التخصصات المتعلقة بالتكنولوجيا
وفي هذا السياق، وجه السيد الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية، وفقًا للمعايير العالمية، مع التأكيد على أن تكون هذه الجامعات جاذبة للطلاب الأجانب، كما شدد على ضرورة أن تشمل الكليات في هذه الجامعات التخصصات العلمية والعملية المتعلقة بالتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية المتعلقة بالتنسيق والقبول في الجامعات والمعاهد للعام الدراسي 2024\2025، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تم بحث الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، وقد وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
معالجة نقص الكفاءات ومنع تسربها للخارج
كما أكد الرئيس على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، كما شدد على أهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال التعليم العالي على مستوى العالم.