نقيب التمريض: هنصدر ممرضات لكل دول العالم مثل الفلبين

قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، إن عجز التمريض في مصر يزداد نتيجة للهجرة غير المقننة التي تحدث على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن الأسباب الرئيسية لهذه الهجرة تتمثل في غياب العوامل الجاذبة للممارسين في القطاع المحلي.

وخلال مشاركتها في فعاليات إطلاق مبادرة "الاقتصاد الرعائي"، أكدت أن الدولة تعمل حاليًا إعداد بروتوكول ونظام متكامل لتنظيم وتبادل العمالة التمريضية، على غرار نموذج الفلبين التي تصدر سنويًا نحو 10 آلاف ممرض وممرضة إلى مختلف دول العالم، وهو ما يسهم في تغطية احتياجات السوق المحلي ويساعد في تعزيز الدخل القومي للدولة.

نقيب التمريض: خطة لإيفاد العمالة التمريضية للخارج لتعزيز الدخل القومي

وأضافت نقيب التمريض أن هذه المبادرة لا تهدف فقط إلى معالجة نقص الكوادر التمريضية المحلية، بل أيضًا إلى تحسين الوضع المالي للممرضين من خلال اكتسابهم خبرات مهنية أثناء عملهم في الخارج، وبالتالي نقل هذه الخبرات والتطورات إلى مصر عند عودتهم.

وأشارت إلى أهمية وضع خطة استراتيجية لتحويل التمريض إلى مصدر دخل قومي، بحيث يصبح ممرضي مصر رسلًا للدولة في الخارج، لافتة إلى أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال الشراكة مع مختلف الجهات المعنية.

ولفتت إلى أن أول طلب تقدمت به للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، كان ضرورة نشر المهنة التمريضية في كافة دول العالم، تمامًا كما كان في السابق، وبدوره وجه عبد الغفار بضرورة العمل على تأهيل وتطوير كفاءة الأطقم التمريضية، خاصة في تحسين مهاراتهم اللغوية، وعلى رأسها اللغة الإنجليزية.

وأشارت إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية بدأت في تحسين مناهج التمريض وتعميم تدريس اللغة الإنجليزية، كما ظهرت نماذج تمريضية ناجحة في الجامعات، مثل كلية التمريض بجامعة بدر، التي تسعى لتأهيل كوادر تمريضية قوية قادرة على الانتشار في دول العالم.