حادث ريناد عادل طالبة كلية نوتردام دي سيون يثير الجدل.. ما الحقيقة؟
أثار وفاة الطالبة ريناد عادل طالبة كلية نوتردام دي سيون، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مزاعم بإقدامها على إنهاء حياتها على خلفية تعرضها للتنمر من زملائها.
بداية واقعة وفاة الطالبة ريناد عادل طالبة كلية نوتردام دي سيون، بإعلان كلية نوتردام دي سيون بالإسكندرية عن وفاة الطالبة، التي تدرس في الصف السادس الابتدائي، ووجهت المدرسة تعازيها الحارة لأسرتها في موقف مؤثر وحزين ومع ذلك، أثارت الواقعة موجة من الانتقادات والتكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعم البعض أن وفاة الطالبة قد تكون نتيجة تعرضها للتنمر من زملائها.
أول رد من المدرسة على شائعات وفاة الطالبة ريناد عادل طالبة كلية نوتردام دي سيون
أصدرت إدارة المدرسة بيانًا أعربت فيه عن استيائها الشديد من انتشار معلومات غير دقيقة حول سبب وفاة الطالبة، مؤكدة أن المنشور الذي نشرته كان بهدف مواساة الأسرة وليس إثارة الجدل، ودعت الإدارة الجميع إلى تحري الدقة واحترام مشاعر أسرة الطالبة وزملائها، خاصة في هذا الظرف الأليم.
موجة من التعليقات على مواقع التواصل بعد وفاة الطالبة ريناد عادل طالبة كلية نوتردام دي سيون
تداول العديد من المستخدمين منشورات تضمنت دعوات لمحاسبة جميع الأطراف المسؤولة عن التنمر، وكتب أحد المعلقين: “علينا جميعًا تحمل المسؤولية، المدرسة، المدرسون، وأولياء الأمور، كلنا معنيون بتوعية أبنائنا ومراقبة سلوكهم”.
وأشار المعلق إلى أهمية تعليم الأطفال أن المزاح الجارح قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، داعيًا الجميع إلى التفاعل بحزم مع أي تصرفات تتعلق بالتنمر.
النيابة تدعو لكشف ملابسات الحادث وحقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه؟
وتلقت الأجهزة الأمنية بالأسكندرية بلاغًا بمصرع فتاة إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثامن نتيجة اختلال توازنها .
وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث برفقة فرق الإسعاف، حيث تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر الجهات المعنية التحقيقات الأولية لمعرفة كافة ملابسات الحادث وتحديد ما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية وراء الوفاة.