الإثنين 13 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجلوس إلى 24 قتيلا

حرائق كاليفونيا
حرائق كاليفونيا

ارتفع عدد القتلى جراء حرائق لوس أنجلوس التي تجتاح ولاية كاليفورنيا إلى 24 شخصًا، وفقًا للتحديثات التي أعلنتها السلطات المحلية يوم الاثنين 13 يناير 2025. 

ووذكر مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس في تقريره أن ثمانية من الضحايا تم العثور عليهم في منطقة حريق باليساديس، بينما تم العثور على 16 آخرين في منطقة حريق إيتون.

تحذيرات طقس خطير وفرق الطوارئ في حالة استعداد

وفي وقتٍ لاحق من اليوم، قال حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، عبر منصة "إكس"، إن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أصدرت تحذيرات شديدة بشأن الطقس، مشيرًا إلى أن ولاية كاليفورنيا قد شهدت عدة حرائق مدمرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأضاف أن فرق الطوارئ جاهزة، وأن رجال الإطفاء والفرق المختصة تم نشرهم في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا لمكافحة الحرائق المستعرة. كما دعا المواطنين إلى ضرورة الاستعداد للإخلاء في حال صدور أوامر بذلك.

جهود البحث وتوقعات بارتفاع الحصيلة

مع تزايد أعداد القتلى، يواصل المسؤولون جهود البحث في المناطق المدمرة باستخدام كلاب مدربة مختصة في العثور على الجثث. في الوقت نفسه، تم إنشاء مركز للإبلاغ عن المفقودين وتوفير قاعدة بيانات على الإنترنت للسكان الذين تم إجلاؤهم، وذلك لمعرفة ما إذا كانت منازلهم قد تضررت أو دمرت.

تأثير الحرائق على المدارس

تسببت الحرائق في إغلاق مدارس لوس أنجلوس في الأيام الأخيرة، حيث تم إغلاق جميع المدارس أمام 429 ألف طالب يومي الخميس والجمعة الماضيين. لكن المدارس التي تقع خارج مناطق الإخلاء الإلزامي ستستأنف عملها يوم الاثنين، باستثناء المناطق المتضررة. كما أسفرت الحرائق عن تدمير بعض المدارس، مثل مدرسة ماركيز المغناطيسية في منطقة باسيفيك باليساديس.

 

في سياق متصل، تواجه مكتبة وجاليري مركز جيتي في لوس أنجلوس اختبارًا حقيقيًا لقدرته على حماية الأعمال الفنية الثمينة في مواجهة الحرائق. يعد المركز واحدًا من أفضل الأماكن للحفاظ على الأعمال الفنية القيمة، مثل لوحات "زهور السوسن" لفينسنت فان جوخ. ومع اقتراب الحريق من منطقة برينتوود القريبة من المتحف، قد يواجه المركز اختبارًا حاسمًا في مدى فعالية تدابيره الوقائية ضد الحرائق.

علامات تظهر في أعقاب الحرائق

وسط الدمار الكبير الذي تسببت فيه الحرائق، ظهرت بعض اللافتات المؤثرة في المناطق المتضررة، فعلى سبيل المثال، في ألتادينا، بعد حريق إيتون الذي لم يتم احتواؤه بنسبة 27%، تم وضع لافتة تحمل رسالة "نحن نحبك يا ألتادينا الجميلة" على جذع شجرة. كما ظهرت بعض التحذيرات من اللصوص في الأماكن المتضررة من الحرائق، تحذر من دخول المنازل.

تستمر عمليات الإخلاء والبحث وسط ظروف صعبة، فيما تواصل فرق الطوارئ جهودها للسيطرة على الحرائق وحماية الأرواح والممتلكات.

تم نسخ الرابط