شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56: «اقرأ... في البدء كان الكلمة»

شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56 ،  خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة الإعلان عن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، صرح الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، بمجموعة من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والفنون في مصر، تأتي هذه المبادرات في إطار رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الدبلوماسية الثقافية، والكشف عن شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56 .

رسالة  شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56 "دعوة للعلم والمعرفة"

شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56 ، لهذا العام يحمل في طياته رسالة عميقة تدعو إلى أهمية القراءة ودورها المحوري في حياة الإنسان وتطور المجتمعات، يجمع الشعار بين البعد الديني والقيمة الثقافية للمعرفة، ليعكس دعوة مستمرة للتعلم واستكشاف آفاق جديدة.

القراءة: مفتاح الحضارة والتقدم

كلمة "اقرأ" التي ينطلق منها الشعار تشكل دعوة أساسية، حيث تعد القراءة البوابة التي فتحت أمام الإنسان أبواب الحضارة والعلم منذ أن تعلم الإنسان تدوين أفكاره ونقل معارفه، بدأ تطوره العلمي والفكري، وقد حضت الرسالات السماوية على القراءة، مما يعكس مسؤولية كل فرد في السعي وراء العلم.

الكلمة: أساس كل شيء

الجزء الثاني من الشعار «في البدء كان الكلمة» يعود إلى الفلسفات الدينية والفكرية التي ترى في الكلمة بداية كل شيء، الكلمة هنا ليست مجرد لفظ، بل هي رمز للإبداع والتواصل بين البشر، فالكلمة هي التي شكلت الأفكار وبنت الجسور بين الثقافات، وجعلت الحوار بين الشعوب ممكنًا.

دعوة عملية للقراءة في الحياة اليومية

الشعار «اقرأ... في البدء كان الكلمة» ليس مجرد شعار بل هو دعوة عملية لكل فرد لجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، فالقراءة ليست مجرد غذاء للعقل، بل هي وسيلة لفتح آفاق جديدة، والتمكين من الابتكار والإبداع، مما يساعد الفرد على أن يكون جزءًا فاعلًا في بناء مجتمع المعرفة.

القراءة: حجر الأساس للنهضة الثقافية والحضارية

القراءة والكلمة المكتوبة تشكلان أساس أي نهضة ثقافية أو حضارية، إنها ليست فقط وسيلة لتشكيل العوالم الفكرية والروحية، بل هي أيضًا المفتاح الذي يفتح أبواب التقدم في المستقبل، القراءة تظل عنصرًا أساسيًا لبناء وتشكيل مجتمعات قادرة على الابتكار والتطور.