وزير الداخلية الفرنسي يهدد بإعادة تقييم العلاقات مع الجزائر .. ما السبب؟
انتقد وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بشدة موقف الجزائر الذي رفضت فيه استقبال الناشط الجزائري المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم دوالمين، بعد ترحيله من فرنسا يوم الخميس الماضي.
وأوضح الوزير خلال زيارته إلى مدينة نانت، اليوم الجمعة 10 يناير 2025، أن “ما حدث غير مقبول على الإطلاق”، مشيرًا إلى أن الجزائر تسعى لإذلال فرنسا، مضيفًا : “علينا الآن إعادة تقييم جميع الخيارات المتاحة في التعامل مع الجزائر”.
القصة الكاملة لـ أزمة الناشط الجزائري دوالمين
وكان الناشط، البالغ من العمر 59 عامًا، قد تم اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي في مدينة مونبلييه بتهمة نشر محتوى يحرض على العنف.
وبعد سحب السلطات الفرنسية لتصريح إقامته، تم ترحيله إلى الجزائر، لكن السلطات الجزائرية رفضت استقباله في مطار الجزائر بحجة وجود “حظر دخول” غير مفسر، ولتجنب التصعيد أو تعريض أفراد الشرطة الفرنسية للخطر، قررت فرنسا إعادة الناشط إلى أراضيها.
وفور عودته إلى فرنسا، تم وضع الناشط في مركز احتجاز مؤقت، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في مدينة مونبلييه يوم 24 فبراير 2025 بتهم تتعلق بتصريحاته المثيرة للجدل.
وقد أثار هذا الموقف استياء المسؤولين الفرنسيين، حيث أكد وزير الداخلية أن الحكومة ستدرس جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع الجزائر، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يعد تصعيدًا خطيرًا.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات بين الجزائر وفرنسا، التي تتشابك فيها القضايا السياسية والدبلوماسية، بدءًا من حقوق الإنسان وصولًا إلى مسائل التعاون الثنائي بين البلدين.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــا.
