الخميس 12 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

فرنسا وبولندا تناقشان نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار

فرنسا وبولندا تناقشان
فرنسا وبولندا تناقشان نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا

يناقش رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 12 ديسمبر نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها بلومبرج، إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا بعد اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، وفقًا ما ذكرته بلومبرج.

ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بخصوص اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بشأن مناقشة إرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار.

ماكرون يزور وارسو 12 ديسمبر لاطلاع توسك على مباحثاته مع ترامب

ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وارسو في 12 ديسمبر لإطلاع رئيس الوزراء البولندي على نتائج اجتماعه مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضي ومناقشة الدعم الأوروبي لأوكرانيا والسبل لإنهاء الحرب الروسية، بينما يؤكد توسك الذي ستتولى بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في يناير إن محادثات السلام قد تبدأ مبكرًا هذا الشتاء.

ومن المتوقع أن تتولى القوى الأوروبية، مثل فرنسا وبولندا، مركز الصدارة في مساعدة كييف على مقاومة وردع العدوان الروسي، في الوقت الذي أشار فيه ترامب إلى نيته خفض الدعم وإخراج الولايات المتحدة "من الحرب".

ومن المقرر أن تركز المحادثات بين ماكرون وتوسك على كيفية تعزيز أمن أوكرانيا على المدى القصير والطويل، بما في ذلك خيار نشر جنود أوروبيين بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار، وفقًا لصحيفة بلومبرج.

كان الرئيس الفرنسي هو من قاد فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا منذ فبراير، وفي الآونة الأخيرة، ورد أن ماكرون ناقش اقتراح إرسال قوات حفظ سلام على الأرض مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في نوفمبر.

وقال سيمون هولونيا، رئيس الغرفة الأدنى في البرلمان البولندي، لوسائل الإعلام إن بولندا ستشارك في مثل هذه المهمة فقط في إطار حلف شمال الأطلسي.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي التقى ترامب وماكرون في السابع من ديسمبر مؤخرًا إن أوكرانيا "قد تفكر" في نشر قوات حفظ سلام أجنبية، ولكن فقط بعد الحصول على جدول زمني واضح لعضوية الناتو.

وكانت باريس ووارسو مؤيدتين لانضمام أوكرانيا إلى الحلف، لكن هذه الخطوة لا تزال تواجه معارضة في الولايات المتحدة وألمانيا والمجر وأماكن أخرى، حيث تتزايد المناقشات في أوكرانيا والغرب حول إمكانية التوصل إلى نهاية دبلوماسية للحرب. 

ومن جانبها لم تبد روسيا أي اهتمام بوقف إطلاق النار في الوقت الذي تسيطر فيه قواتها حاليًا على ساحة المعركة، وتقترب من معاقل أوكرانية رئيسية في منطقة دونيتسك.

تم نسخ الرابط